كتب: رامى داود
ليلة أول أيام العيد تلك الليلة المباركة يلتقي الحب والود والرحمة اقتربت الزوجة ذات الـ 30 عاماً من زوجها بكل الحب والرفق لتطلب من زوجها العيدية برغم أنها تعلم بأن زوجها فى ضيقة مالية فأصرت على عيديتها فلم يقدم على تحقيق رغبتها فأصرت بشدة على أن تأخذ عيديتها فقام الشجار بينهما والاختلاف من أجل العيدية فلم يستجيب الزوج ولم تنتهى هى فإشتعل الخلاف وحضر الشيطان ليشعل النار فسلب من الزوج صبره ولم يتحمل الحاحها فإقترب عليه ليسكتها بكتم آنفاسها ومسك بقبضة يده على عنقها ودون أن يشعر الزوج بضغط يديه على رقتبها لفظت الزوجة أنفاسها الأخيرة لتنتهى حياة الزوجة خنقاً حتى الموت تلك العيدية التى لم تتوقعها الزوجة ولا يحلم أن يعطيها الزوج لها بل شاء القدر أن تكون نهايتها من أجل خلاف بسيط ليفوز الشيطان بلعبته ولم تكن هذه نهاية حيلته بل وسوس للزوج كيف يخفي معالم جريمته ففكر ودبر ووجد حيلة بأن يذهب الزوج الى قسم شرطة أوسيم التابعة لمحل سكني ويقول إن زوجته قد فارقت الحياة نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية داخل شقته الكائنه بدائرة مركز أوسيم وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ للتأكد من صحة الواقعة وبعد الفحص تبين أن الجثة لـ سيدة فى العقد الثالث من عمرها جثة هامدة داخل شقتها وبعد عمل الفحص تبين أن الزوج قام بخنق الزوجة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة والواضح نتيجة أثار حز بالرقبة وبإجراء
التحريات تبين أنه كان يوجد بينهما خلافات أسرية من أجل طلبها للزوج بالعيدية برغم علمها بمروره بضيقة مالية واشتعل الخلاف بينهما مما جعل الزوج يخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة
ولهروبه من جريمته إدعا موت زوجته بطريقة طبيعية
وبعد التحري والفحص واعتراف الزوج بخنقها تم نقل الجثة إلى مستشفى أوسيم المركزى وتحويل المحضر النيابة لمباشرة التحقيقات وأمرت النيابة بإحضار تقرير الطب الشرعي حيال الواقعة