كتب: جمال عوني
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان يوم الأربعاء، إصابة 31 شرطيا واعتقال 31 شخصًا خلال أعمال العنف التي شهدتها ضواحي باريس مساء يوم الأربعاء.
وقال دارمانان إنه “تم تعبئة ألفين من عناصر الشرطة للحفاظ على النظام العام”.
وأفادت قناة “بي.إف.إم.تي.في” التلفزيونية الفرنسية بأن 20 ضابط شرطة أصيبوا بجروح خفيفة في منطقة “أو-دي-سين” غرب باريس، نتيجة أعمال شغب وقعت هناك بعد مقتل مراهق على يد الشرطة.
وأشارت إلى أن ضباط الشرطة الفرنسية خلال قيامهم بأداء واجبات التفتيش على أحد الطرق في مدينة نانتير، إحدى ضواحي غرب باريس، صباح يوم الثلاثاء، أطلقوا النار وقتلوا صبيًا يبلغ من العمر 17 عامًا، معللين ذلك برفضه الامتثال لمطالبهم. وهذا ما تسبب في اندلاع أعمال الشغب في المدينة.
وذكرت القناة، أن أعمال الشغب أسفرت عن تدمير نحو 25 سيارة، وإضرام النار في عدد من المباني الإدارية، وتحطيم سيارات شرطة وإطفاء، بالإضافة إلى إقامة حواجز من براميل القمامة في الشوارع.
كذلك وأثار الحادث أعمال شغب عفوية في عدد من المدن الفرنسية. وبحسب الشرطة، تم إلقاء القبض على 24 شخصا.