كتب: رامى داود
الأم تقتل إبنتها صعقاً بالكهرباء لسلوكها السيء فى أطفيح
فى بكاء ودموع منهمرة ولحظة ضعف من الأم كانت إعترافاتها لأسباب القتل التى أكدت فعلتها للجريمة قائلة كان سلوكها سيء تتحدث مع الشباب وحزرتها أكثر من مرة وتخرج للسهر مع الشباب من ورائنا خوفاً من الفضيحة وجلب العار لنا وحديث الناس علينا بأحاديث قبيحة أقدمت على قتلها خوفاً من العار هكذا كانت إعترافات الأم ذات ال50 عام بقتل ابنتها البالغة من العمر 23 عام عن طريق كتم نفسها وصعقتها بالكهرباء حتى الموت وهى نائمة بقصد إزهاق روحها إنتقاماً منها لسلوكها السيء وخوفاً من الفضيحة وبإعترافاتها أمام النيابة أمرت النيابة بمعاينة الجثة التى أفادت المعاينة أن فتاة عمرها 23 عام فى غرفتها ملقاه على سرير بشكل كامل جثة هامدة ويظهر عليها أثار الصعق بالكهرباء فى مناطق متفرقة بالجسد كان ذلك تقرير جهات التحقيق والمعاينة للقتيلة الموجودة داخل المنزل فى أطفيح بمحافظة الجيزة من قبل مفتش الصحة الذى يروى تفاصيل إستدعائه من شقيق المجنى عليها حيث يؤكد أن حضر إليه شقيق المجنى عليها
بالإدعاء أنها توفت صعقاً بالكهرباء عندما كانت تمسك بسلك كهربائي لعمل وصلة كهرباء للخلاط رواية مفبركة لم تكن القصة مقنعة لمفتش الصحة الذى أخبرهم أن تلك الإصابات أثناء المعاينة نتيجة لصعق بالعمد وقام مفتش الصحة بإبلاغ المباحث بذلك وطلب إنتقال فريق أمنى إلى مكان الحادث للتحفظ على أفراد الأسرة وأمام النيابة وبتضييق الخناق على والدة فتاة أطفيح
انهارت واعترفت بتفاصيل الجريمة، وأنها قررت التخلص من ابنتها بسبب تعدد علاقاتها بالشباب، وخروجها من المنزل دون علمها، موضحة أنها اتفقت مع نجلها وشقيقها «خال الفتاة»، على التخلص منها، فصعقوها بالكهرباء؛ حتى يخبروا الشرطة أنها توفيت إثر ذلك، وأنهم كتموا أنفاسها بعد الصعق، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، قبل أن يتظاهروا برحيلها أمام الجيران.
وقررت النيابة العامة حبس أفراد الأسرة الثلاثة بتهمة القتل العمد، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان الفتاة؛ لبيان أسباب وفاتها الرسمية
