اخبار الحوادث

خروج النعش السابع من منزل واحد بقرية دلجا لاستقبال جثمان الأب 

كتب رامي داود

تستعد قرية دلجا بمحافظة المنيا لاستقبال الجثمان السابع من أسرة واحدة بقرية دلجا تمهيدآ لبدء مراسم دفنه، الوالد الذى لحق بأبنائة الـ 6 حيث تم تجهيز النعش لـ ناصر محمد على والد الأطفال الستة المتوفين بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس الذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى أسيوط الجامعي، وكان قد نقل الأب قبل أسبوع إلى مستشفى أسيوط الجامعي بعد أن ظهرت عليه أعراض أطفاله المتوفين، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الجمعة ليلحق بهم. من قرية دلجا بمركز ديرمواس، وبرحيل الأب اليوم توفي بعد أيام من وفاة أبنائه الـ 6 لتكتمل قصة الحزن بتسجيل أسم الأب فى سجل الوفيات أسفل أبنائه الستة، ونجت الأم في واقعة غريبة وظروف غامضة، وما زال السر يسيطر عليها، والشكوك تحيط بالأسرة.

كانت قرية دلجا بديرمواس ودعت خلال أسبوعين أسرة كاملة عدا الأم وزوجة الأب، والراحلون هم: ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر ناصر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات)، ومن بعده رحمة ناصر (12 عاما)، بينما توفيت الشقيقة الأخيرة فرحة ناصر 14 سنة، الثلاثاء الماضي، بعد أشقائها بنحو 10 أيام.

 

 

وقالت عدد اهالي القرية إن المنزل انطفأت أنواره، وأغلقت ابوابه برحيل أطفاله الستة واليوم الأب،

وتواصل النيابة العامة بمركز ديرمواس تحت إشراف المستشارمحمد أبوكريشة، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا الكلية، تحقيقاتها المكثفة التي يواصلها فريق من النيابة العامة، وكانت النيابة أمرت باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة الأوائل الذين تم دفنهم قبل إخطار النيابة العامة بوقائع الوفيات المتكررة بين أفراد أسرة واحدة، وذلك لإجراء التشريح لتلك الجثامين، حيث ظن الأهالي بداية أن الوفاة مرضية وتم دفن الأطفال الثلاثة الأوائل بإجراءات الدفن التقليدية بعد الإجراءات الرسمية العادية. أمرت النيابة العامة بإرسال فريق من البحث الجنائي لأخذ عينات من بقابا الطعام من منزل الضحايا لفتح تحقيق موسع فى الواقعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى