كتب: محمد وجدى
أصاب مهاجم، 6 أطفال وشخصا بالغا بسكين في منتزه في بلدة انيسي بشرق فرنسا، اليوم الخميس، مما أصاب البلاد بصدمة، وفقا لما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ووصف ماكرون، الهجوم “بالجبان تماما”، معربا عن حزنه على الضحايا وتعاطفه مع أسرهم، مؤكدا نشر عمال إنقاذ في منطقة الحادث.
وقالت الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الخميس، إن طفلين من الأطفال والشخص البالغ في حالة صحية مهددة للحياة، في حين أصيب طفلان آخران، يبلغان من العمر حوالي ثلاثة أعوام، بإصابات طفيفة.
وألقت الشرطة القبض على المهاجم المشتبه به.
وكان المهاجم السوري، قد وصل إلى فرنسا قبل أشهر قليلة، وليس له سكن ثابت، وعاش لفترة طويلة في السويد، حسبما قالت السلطات، لكن ليس له تاريخ في أعمال عنف أو أنه يعاني من مرض نفسي.
وذكرت تقارير إعلامية، أنه تزوج من سيدة في السويد، ولديه طفل صغير، لكنه انفصل عن زوجته مؤخرا.
ولم تعرف بعد ملابسات الحادث.
وذكرت شبكة ” بي أف أم تي في”، أن عدة مجموعات من الأطفال كانوا في المنتزه بالقرب من بحيرة انيسي وقت الحادث.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين، إن قوات أمنية أُرسلت سريعا إلى موقع الحادث.
وكان من بين الضحايا طفل بريطاني، حسبما ذكرت وكالة “بي أيه ميديا” البريطانية نقلا عن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي.
وقالت المدعية العامة في أنيسي، لاين بوني ماثي، إن المهاجم لا يزال يخضع للاستجواب، مضيفة أن دوافعه لا تزال غير معروفة وأنه مشتبه بمحاولة ارتكاب جريمة قتل.