كتب: محمد وجدى
غُرِّمت شركة «ميتا» الأمريكية، 1.3 مليار دولار على عمليات نقل بيانات مستخدمين في الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة.
وجاء القرار الصادرمن لجنة حماية البيانات الأيرلندية، اليوم الاثنين، بتغريم الشركة التي تدير فيسبوك وإنستجرام وواتساب، مبلغ 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار) من قبل منظمي الخصوصية الأوروبيين بسبب نقل بيانات مستخدم الاتحاد الأوروبي إلى أمريكا، بحسب موقع «ذا فيرج» المتخصص في الصحافة التكنولوجية.
كما طالبت اللجنة تعليق أي نقل مستقبلي للبيانات الشخصية” إلى الولايات المتحدة، وقالت فيسبوك إنها ستستأنف القرار والغرامة.
ويرتبط القرار بقضية رفعها ناشط الخصوصية الأسترالي ماكس شريمز الذي جادل بأن إطار عمل نقل بيانات مواطني الاتحاد الأوروبي إلى أمريكا لا يحمي الأوروبيين من المراقبة الأمريكية.
ووفق الموقع، تم الطعن في العديد من الآليات لنقل البيانات الشخصية بشكل قانوني بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتم رفض أحدث نسخة من هذا القبيل Privacy Shield (إطار قانوني لتنظيم عمليات تبادل البيانات الشخصية عبر الأطلسي للأغراض التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة) من قبل محكمة العدل الأوروبية، أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، في عام 2020.
وقالت لجنة حماية البيانات الأيرلندية في قرارها، إن عمليات «ميتا» الخارجية في الاتحاد الأوروبي انتهكت اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) للكتلة، عندما واصلت إرسال البيانات الشخصية للمواطنين الأوروبيين إلى الولايات المتحدة على الرغم من حكم المحكمة الأوروبية لعام 2020.
واللائحة العامة لحماية البيانات هي لائحة بارزة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي تحكم الشركات النشطة في الكتلة، دخلت حيز التنفيذ في عام 2018.