مصر وأمريكا تطلقان المرحلة الثانية من برنامج السياحة الثقافية بتعاون مصري أمريكي
كتب: محمد وجدى
أطلقت الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومركز البحوث الأمريكي في مصر، المرحلة الثانية من برنامج السياحة الثقافية للحفاظ على مواقع التراث الثقافي في محافظتي الأقصر وسوهاج، بهدف تحسين تجربة السائحين الزائرين لمصر.
وذكرت السفارة الأمريكية بالقاهرة في بيان لها أمس أن هذه المرحلة الجديدة ترفع إجمالي الاستثمارات الأمريكية ضمن برنامج سياحة التراث الثقافي إلى أكثر من 15,4 مليون دولار، والتي أسهمت حتى الآن في الحفاظ على وترميم مقبرتين في “درع أبو النجا”، وتوفير فرص عمل لـ ٤٠٠ من العاملين المصريين، وتدريب ٧٦ من المرممين المصريين، كما سيوفر البرنامج الجديد فرصًا تدريبية إضافية لخبراء الآثار المصريين لحماية وإدارة المواقع بشكل أفضل، وسيوفر فرص عمل للعمالة المتواجدة من المناطق المحيطة بالمواقع، وسيعمل أيضًا على تعزيز الاتفاقية الموقّعة بين البلدين بشأن حماية الممتلكات الثقافية من خلال نقل وتخزين كتل التلاتات الحجرية التي يعود تاريخها إلى فترة العمارنة و المتاخمة حاليًا لمعبد “خونسو”.
وقالت ليزلي ريد مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر: “تتمتع الولايات المتحدة ومركز البحوث الأمريكي في مصر بتاريخ طويل وناجح من العمل سوياً، جنبًا إلى جنب مع الحكومة المصرية، للحفاظ على تاريخ مصر الثري والذي يعتبر من المحركات المهمة لقطاع السياحة الحيوي في مصر، ويعكس هذا التمويل الجديد مدى التزامنا بحماية أصول التراث الثقافي في مصر، مع توفير فرص العمل والتدريب المحترف لخبراء الآثار المصريين”.
وأشارت السفارة الأمريكية لها إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات قيمتها الإجمالية أكثر من ١٠٠ مليون دولار منذ عام ١٩٩٢ للحفاظ على مواقع التراث الثقافي وترميمها في كل من القاهرة القديمة والأقصر والإسكندرية وسوهاج والبحر الأحمر.