منوعات
أخر الأخبار

هل المقصود بقول شَاوِرُوهُنَّ وَخَالِفُوهُنَّ عدم إتباع الرجل لرأى الزوجة ولو كان على صواب الإفتاء تجيب

كتب: نادين محمد

أوضحت دار الافتاء المعنى المقصود من قول النبي فى الحديث الشريف

«شَاوِرُوهُنَّ وَخَالِفُوهُنَّ»
إن الاستدلال بما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: “شاورهم وخالفوهم” على أن الرجل يعمل بخلاف مشورة زوجته أو النساء عمومًا هو أمرٌ مخالفُ لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهديه؛ إذ من هديه أنه كان يشاور نساءه، وغيرهن، وهو مع ذلك غير ثابت ولا أصل له؛ ولا يجوز الاحتجاج أو الاستشهاد به على ما هو مقرر في علوم الحديث؛ فقد حكم علماء الحديث على حديث لفظه: «شَاوِرُوهُنَّ وَخَالِفُوهُنَّ» بما يفيد أنه لا أصل له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى