كتب: محمد وجدى
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ افتتاح معرض “أهلا رمضان” الرئيسي بمحافظة القاهرة، والمقام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، وذلك بحضور الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء/ خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، فى مستهل جولته فى أرجاء المعرض الإشارة إلى حرص أجهزة الدولة المعنية على توفير مختلف السلع الضرورية للمواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، هذا إلى جانب استمرار التنسيق والتعاون فى هذا الصدد مع مختلف الجهات والشركاء من مؤسسات القطاع الخاص، وكذا المتابعة الدورية لحركة الأسواق، ضماناً لتوافر هذه السلع.
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية تم تبكير موعد افتتاح معارض “أهلاً رمضان”، على مستوى الجمهورية، والتوسع فى إقامة المزيد من المنافذ والمعارض، حيث بدأت تلك المعارض نشاطها منذ مطلع يناير الماضى، وذلك بالنظر لدورها فى إتاحة السلع والمنتجات الضرورية للمواطنين بأسعار مناسبة، وإحداث المزيد من التوازن والاستقرار فى حركة الأسواق.
وتفقد رئيس الوزراء ومرافقوه، جانباً كبيراً من أجنحة المعرض للوقوف على توافر مختلف المواد الغذائية والسلع الأساسية واللحوم والدواجن، تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، والتأكد من تطبيق التخفيضات وعروض الأسعار المعلن عنها فى هذا الصدد، تلبية لمتطلبات المواطنين فى الحصول على مختلف احتياجاتهم بأسعار مناسبة.
وتضمنت جولة رئيس الوزراء بالمعرض أجنحة شركة “سايلو فودز”، و”مصرية”، والشركة المصرية للحوم والدواجن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، حيث أكد وزير التموين فى هذا الصدد أن المعروض من اللحوم من خلال الشركة من اللحوم السوداني التى يتم ذبحها فى مصر، وتُباع بسعر اقل من سعر السوق بنسبة 30%، حيث يصل سعر الكيلو إلى 165 جنيها.
وتضمنت الجولة أيضاً أجنحة، شركة “قها”، وجناح “أمان” المقام فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية “كلنا واحد” التي تشرف عليها وزارة الداخلية، وجناح شركة “تسويق الأرز” التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وجناح شركة “الوطنية للإنتاج الحيواني” التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة.
وخلال جولته التفقدية للمعرض، استوقف رئيس الوزراء أسعار المنتجات والعروض المقدمة من خلال الشركة “الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية”، التابعة أيضا لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وانتقل رئيس الوزراء عقب ذلك لمجموعة من الأجنحة الأخرى التى تتيح العديد من المنتجات والسلع، والتى من بينها منتجات الصناعات الجلدية، وهو ما يعكس تنوع المنتجات المتاحة داخل المعرض.
كما تفقد مدبولى جناح شركة أرما لمنتجات الزيوت، والتى تعرض منتجات بأسعار مخفضة، وأكد مسئولوها أنهم سيفتتحون مصنعا جديدا يضاعف من منتجاتهم.
وأشار الدكتور على المصيلحى، إلى أن معرض “أهلاً رمضان” الذي نشهد افتتاحه اليوم تم تنظيمه بالتعاون والتنسيق بين كل من وزارتى التموين والتجارة الداخلية، والتجارة والصناعة، واتحاد الغرف التجارية، ويضم أكثر من 100 جناح تجمع أكثر من 150 شركة عارضة من كبار مُنتجي السلع الغذائية والرمضانية، هذا إلى جانب أجنحة جهاز الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع، و”أمان” بوزارة الداخلية، وكذا أجنحة الشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين، مضيفا: يقام المعرض على مساحة 8 آلاف م2، ويقدم خصومات تزيد على 30% على مختلف السلع والمنتجات.
وتطرق وزير التموين والتجارة الداخلية إلى جهود توفير السلع والتوسع فى إقامة المزيد من معارض “أهلاً رمضان” بمختلف محافظات الجمهورية، موضحاً أنه يتم توفير مختلف السلع الأساسية بخصومات تصل إلى 30% في أكثر من 500 منفذ بمختلف ربوع الجمهورية، وذلك بخلاف مئات من المنافذ المتنقلة التي تجوب القرى والنجوع، وتتكامل مع 1200 ركن بالسلاسل التجارية، و1300 فرع للمجمعات الاستهلاكية، إلى جانب منافذ وزارات الدفاع، والداخلية، والتموين والتجارة الداخلية، والزراعة، والتنمية المحلية، فضلا عن توزيع صكوك مؤمنة بدلاً من كرتونة رمضان، توزع من خلال المحافظين اعتمادا على قواعد بيانات وزارة التضامن، الخاصة بالأسر الأولى بالرعاية.
وأكد وزير التموين أن السلع المطروحة بمختلف المنافذ هي نفس السلع المطروحة بالأسواق بنفس الجودة والتعبئة، ولكن بأسعار مخفضة، وهى متاحة للمواطن فقط، ويحظر إعادة بيعها من خلال المحال التجارية التي سيتم تطبيق عقوبات عليها إذا تداولت تلك السلع الموجودة بمعارض “أهلا رمضان”.
وأوضح الدكتور على المصيلحى أنه بالإضافة إلى الخصومات الممنوحة من المنتجين، فإنه يتم توفير السلع مباشرة من المنتج إلى المنفذ، وتساهم المحافظات بتوفير قطع الأراضي لإقامة المعارض عليها، فيما تتحمل الغرف التجارية تكاليف إنشاء وإدارة المنافذ، كما تقوم وزارتا التموين والتجارة الداخلية والتجارة والصناعة، وكذا اتحادى الغرف التجارية والصناعات بإدارة سلاسل الامداد، وهو ما ساهم فى تدفق السلع وخفض أسعارها، ليس فقط في المنافذ ولكن في السوق ككل بسبب المنافسة مع المنافذ.