بين القانون وروح القانون تنتصر العدالة الإلهية فادى جرجس يكتب متى يتفق القانون الإلهي مع القانون الجنائي من أجل المواطن

لاشك أن قانون الحياة عادل لأنه تشريع إلهي أسس على العدل والرحمة الإلهية لا يختلف عليه بشر لإنه من تقدير الخالق عز وجل ولا شك أن القائمين على تنفيذ القانون هم من اختل بهم ميزان العدل وعجزوا عن تنفيذه فى واقع الحياة إما عن طريق السهو أو الخطأ أو عن اعتبارات لمصالح شخصية ما بين البشر الصناعة الإلهية والقانون الجنائى الصناعة البشرية تنتصر روح القانون
يعد القانون جانبًا أساسيًا من جوانب المجتمع ، حيث يوفر إطارًا لتنظيم السلوك وحل النزاعات. ومع ذلك ، مثل أي نظام من صنع الإنسان ، فإنه لا يخلو من عيوبه. أحد أهم الانتقادات الموجهة إلى القانون هو أنه يمكن أن يكون متحيزًا وتمييزيًا ، ويفضل مجموعات معينة بينما يحرم الآخرين على أساس عوامل مثل العرق والجنس والحالة الاجتماعية والاقتصادية. نقد آخر هو أن القانون يمكن أن يكون بطيئًا في التغيير ، وغالبًا ما يتخلف عن التحولات الاجتماعية والثقافية. يمكن أن يؤدي هذا إلى قوانين عفا عليها الزمن أو غير فعالة تفشل في معالجة القضايا المعاصرة بشكل مناسب. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي تعقيد اللغة القانونية وتقنيتها إلى جعل القانون بعيدًا عن متناول الشخص العادي ، مما يؤدي إلى اختلال توازن القوى بين أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليف التمثيل القانوني ومن لا يستطيعون ذلك. بشكل عام ، في حين أن القانون ضروري للحفاظ على النظام في المجتمع ، فمن المهم التعرف على حدوده والعمل على إنشاء نظام قانوني أكثر إنصافًا ويمكن الوصول إليه.

بقلم: / فادي عوني جرجس: ماجستير في القانون العام
العنوان مدينة السادات امام محكمة السادات منوفية
الوصف الإنساني ” مواطن فى خدمة مواطن “