اخبار الحوادث
أخر الأخبار

رامز وليد يكتب: شياطين عين شمس تكتب على الأسفلت بدماء مروان وتعلن دولة البلطجة وكلمة السر حد ليه شوق فى حاجة

رامز وليد يكتب: شياطين عين شمس
تكتب على الأسفلت بدماء مروان وتعلن دولة البلطجة وكلمة السر حد ليه شوق فى حاجة

على طريقة فيلم إبراهيم الأبيض سلك 5 بلطجية بعين شمس نفس الطريقة ونفس الأسلوب ليعلنوا دولة البلطجة والإنحراف قائلين على الملأ حد ليه شوق فى حاجة فى حروف سطرتها الدموع ونقاط وضعت بالدماء بدأ المشهد الهزلي فى صناعة دولة البلطجة ليعلنوا أنهم فوق القانون وأن لغة القتل والسلاح أقوى بكثير من لغة القانون حين أقدم محمد طلعت الذى يؤمن بدولة القانون مسالم مثله مثل أى أب يريد أن يؤمن مستقبل أبنائه فمنذ 3 عقود إشترى محمد طلعت بيت قديم مكون من دورين ولم يعلم المسكين أن هذا العقار سيكون سبب المتاعب له والشقاء فمنذ أن إشتراه تقرب منه الجار بلسان الملائكة وبقلبه شرور الشياطين مثله مثل كل البشر الذى ننخدع فيهم ليحلى له مرارة الحياة ويرسم له آمال من خلال هذا العقار وإتفق كلاهما إلى ضم عقاره إلى عقار الجار وإقامة برج سكنى بينه بين جاره فرح الأب لأنه أحس أن مستقبل أولاده أصبح مضموناً ومرت السنوات وبعد 3 عقود شيد البناء فذهب الملاك ليقتص من الشيطان حقه فإنهالوا عليه ضرباً
وقاموا بالتعدى عليه لأنه يطالب بحقه فى العقار المشترك بينهم ولم يكن يرسم فى تخيلاته أن يكون مصيره فى هذا الشأن تغير كل شيء ورفضوا إعطائى حقي فى البرج السكنى الذى قاموا ببنائه وتعدوا علي بالضرب فى نفس الوقت الذى ذهب فيه مروان الشاب ذات ال21 عام حمل من معالم الشباب كل شيء شجاعته مروئته محبة الناس له فعاد إلى البيت وسأل عنى ردت الأم قائلة ذهب كى يسترد حقه من البلطجية الذين يرفضون إعطائه حقه وعلى الفور لم ينتظر الشاب قليلاً أسرع مهرولاً ليقف بجانب أبيه لإسترداد حقه وعندما ذهب فوجئ بمشهد متكرر من فيلم إبراهيم الأبيض أقبلوا عليه 5 من البلطجية شركاء والده بالضرب والطعن بالسكين وتكسير رأسه ليعلنوا للمجتمع وللعالم لا قانون بعد اليوم نحن من نملك القانون ويوجهوا للأجيال القادمة رسالة بأن لغة القتل هى قانون الحياة ويجب أن تسود وأن الرحمة والسلام لم تعد موجودة فى هذا الزمن ولم يكتفى البلطجية بضربه وبعد أن وقع على الأرض إستل أحد الشياطين السكين وقام بطعنه فى كليته ليعلن أن هذه النهاية أحس قلب الأم بوجزة بداخلها فأقبلت الأم فى صراخ مسرعة طمعاً أن تنقذ إبنها الذى لم يتبقى منه سوى أشلاء إنسان وعندما أقبلت الأم لم تتمالك نفسها وعندما رأت إبنها يتلفظ فى أنفاسه الأخيرة ويردد الشياطين عبارات إلى أم المجنى عليه إستلمى جثة إبنك والتانى جايلك بالقريب العاجل دخلت فى غيبوبة وحالة إغماء ولم تتوقف قساوة الشياطين وجبروتهم عند هذا الحد قاموا بأخذ محفظته وتليفونه ومنعوا أهالى المنطقة من إنقاذه ومن هنا أعلنوا أن من عين شمس ستبدأ دولة البلطجة والإرهاب وأنهم فوق القانون وقام الأهالى بحمل جثة مروان والذهاب إلى مستشفى عين شمس التى لم تتمكن المستشفى من إنقاذ حياته وانتهى عمر مروان ضحية الشرف والكرامة من أجل أبيه وبقى البلطجية ولغة القتل على قيد الحياة فهل ستتحقق رغبتهم أن يسود العالم والبلد لغة جديدة وقانون جديد إسمه لغة القتل والبلطجة وهل ستكون الأجيال القادمة لو تركناهم بلا حساب أو عقاب لغتهم مثلما كان يقول الراحل رحمة الله عليه محمود عبد العزيز فى فيلم إبراهيم الأبيض حد ليه شوق فى حاجة هى لغة أطفالنا فى المستقبل والسلاح الأبيض صديقهم يجب أن نتكاتف جميعاً لإصلاح المجتمع من لغة البلطجية ولغة القتل وأن يحاسبوا على الملأ حتى يكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه أن يقتل دولة القانون
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
صٍـدَّقَْ اٌلِـلِـهٌ اٌلِـعٍَظَِيٌـمِـ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى