كتب: أحمد شعبان
تستعد بريطانيا لمواجهة برد شديد الأسبوع المقبل، بحيث قد يشهد بداية مارس طقس بارد بشكل غير معتاد، وسيتم إصدار تحذيرات من الثلوج والجليد فى البلاد اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل، حيث من المقرر أن تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون المعايير الموسمية، وقد يتسبب الطقس شديد البرودة فى إطالة فترة البرد حتى نهاية شهر مارس الجارى.يأتى التحول فى الطقس فى نهاية شتاء معتدل ساعد بريطانيا، إلى جانب بقية أوروبا، على الاحتفاظ بإمدادات كافية من الغاز وتجنب انقطاع التيار الكهربائى أثناء أزمة الطاقة، ومع ذلك، فإن الجبهة الباردة يمكن أن تضغط على تلك المخزونات.كما يأتى ذلك فى الوقت الذى تسببت فيه عاصفة فى تساقط الثلوج إلى شمال شرق الولايات المتحدة، بما فى ذلك نيويورك، وقالت إيمى هودجسون، عالمة الأرصاد الجوية، “ستنخفض درجات الحرارة إلى ما دون المعدل الطبيعى فى جميع أنحاء المملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع مع برودة من الشمال إلى الشمال الشرقى”.
تشير هذه الظاهرة، التى تحدث حوالى 6 مرات كل 10 سنوات، إلى الاحترار السريع المرتفع فوق سطح الأر، ويتسبب فى انهيار دوران الرياح المعروفة باسم الدوامة القطبية، بحسب ما ذكر موقع straitstimes.
يمكن أن يتسبب ذلك فى نزول الهواء البارد بسرعة كبيرة ويؤدى إلى تغيرات فى الطقس على الأرض، ويؤدى إلى نوبات شديدة من درجات الحرارة المتجمدة والعواصف الثلجية، وسيستمر الشعور بآثار التغير الباردة فى جميع أنحاء أوروبا، وفقًا لماثيو دروس، خبير الأرصاد الجوية فى ماكسار.