الداخلية تحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية.. عروض ميدانية بتجهيزات عالمية متطورة لحماية الأرواح والممتلكـات
كتب: محمد وجدى
نظمت وزارة الداخلية، أمس احتفالا باليوم العالمي للحماية المدنية تحت شعار “دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر” ،بمقر الإدارة العامة للحماية المدنية بطريق السويس، تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وشهد الاحتفال حضور اللواء مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، وعدد من القيادات الأمنية، كما شارك في الاحتفال عدد من أسر الشهداء والمصابين و طلبة المدارس والجامعات و ممثلي الجهات ذات الصلة بالحماية المدنية منها الاسعاف و الهلال الاحمر والمركز القومي لبحوث الاسكان.
بدأت الاحتفالية بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الحماية المدنية والوقوف دقيقة حداد على أرواحهم،أعقبه كلمة اللواء مدير الإدارة العامة للحماية المدنية والتي تضمنت استعراض الجهود والتضحيات التي قام بها رجال الحماية المدنية مثمنا ما قام به شهداء ومصابو الحماية المدنية من رجال الإطفاء والمفرقعات والانقاذ النهري ، كما تم تسليط الضوء على الامكانيات والأجهزة التكنولوجية الحديثة والاستراتيجية الأمنية التي ينتهجها القطاع في التعامل مع البلاغات.
وشهدت الاحتفالية منح دروع تكريم الحماية المدنية للمتميزين من الضباط والأفراد، وكذلك تكريم القيادات السابقة والضباط الذين أوفوا العطاء ، كما تم تكريم اسر الشهداء ومصابي الحماية المدنية ، أيضا تم تكريم ومنح ميداليات تذكارية من قبل جمعية مصابي الحروق الي عدد من الأطفال مصابي الحروق .
واختتمت الاحتفالية بعروض ميدانية ومناورات حية قدمها رجال الحماية المدنية بميدان التدريب اظهروا فيه قدراتهم في السيطرة على الحرائق، وانقاذ المواطنين من داخل العقارات وتضمنت العروض مشاركة متميزة من عناصر الإطفاء النسائية اللاتي ابدين مهارة فائقة في الوصول إلى محتجز أعلى بناية تحترق وانقاذه وهو مصاب والنزول به حتى تم نقله الي المستشفى لتلقى العلاج ، أيضا برع عناصر الإطفاء النسائية في عرض اخر تضمن انقاذ مصابين في حادث تصادم لسيارتين أثناء السير مما أدى إلى احتجاز المصابين داخل السيارة ، ونجحت عناصر الإطفاء النسائية في انقاذهم وتقديم العناية لهم حتي اسعافهم .
كما أظهر رجال الحماية المدنية بسالة وشجاعة في عرض حي للتعامل مع حريق لمواد بترولية وكيفية السيطرة على الحريق واخماده ليسهموا في إنقاذ أرواح بريئة قبل أن يطالها ضرر او أذى.