رامز وليد يكتب زوجة ظلمها البشر لكن نصفها القدر من حبل الإعدام إلى ما لاتصدقة فى الاحلام
فى يوم عاند فية القدر مسيرة حياة البشر وعندما تطوف المصائب كما يدور الحجر فكانت المصيبة إلتى اجتمعت من أجل زوجة عاشت مع زوجها واولادها أيام سعيدة الزوجة تحتمي بعطف الزوج والرجل يختبئ من مرار القدر وصقيع البرد فى حنان زوجتة
الى أن جاء اليوم أشبة بالعاصفة إلتى تحمل بين طياتها كل غبار الحياة وفى لحظة توقفت فيها دقات الساعة وارتفعت فيها نبرات الخطر تلك الزوجة إلتى عانت الوجع والمرار أكثر من مرة واحدة لفراق زوجها مسمومآ وعشرة العمر وسر حلاوة الحياة فثقب القدر من من دلو المرار لتشرب الزوجة حتى تستسلم للوجع مات الزوج مسمومآ واتهمها أهل الزوج بقتلة وأنها هى من دست لزوجها السم فى الطعام وتدور أحداث الواقعة
كانت الزوجة كريمة البالغة من العمر 35 عام قد اعدت لزوجها طعام وجبة الغداء بعد أن عاد من العمل وبعد أن تناول الطعام أراد الخروج الى للجلوس على الكافية مع اصدقائة وبالفعل ذهب وجلس معهم مدة من الوقت وأثناء عودتة الى المنزل بعد الإنتهاء من الجلوس مع أصدقائة وقبل دخولة منزلة سقط مغشيآ علية وحاول الناس فى محل سكنة إنقاذها واسعافة تبين عند وصولة للمستشفى وبالفحص أن الزوج مات مسموم ووجه أهل الزوج لها الاتهام والجميع شهد بانها هى من وضعت للزوج السم فى الطعام
شهادة أشبة بالسيف على رقابها صرخت توجعت تألمت للفراق وللإتهام وهى بريئة لكن هيهات هيهات من يسمع ومن يثبت أنها بريئة استسلم السياف لأمر القانون وجنحت الزوجة لحكم القدر عيناها تنظر لأبنائها وقلبها ويقينها يطمع فى عناية السماء وبعد شهادة أهل الزوج قررت المحكمة إدانتها بالقتل العمد ووضعها السم لزوجها وكان قرار المحكمة النهائي هو الإعدام واستسلمت لأمر الله لكن إرادة الله فوق كل شيئ وبعد صدور حكم الإعدام عليها وفور سماعها الحكم سقطت الزوجة مغشيآ عليها لتدخل فى نوبة جلطة طويلة دامت 4سنوات وهى تحت تنفيذ حكم الإعدام يا لها من عناية الخالق
وانتهى الأمر بأن وضعت الدولة الأبناء فى دار رعاية لعدم وجود الأب والأم وظلت الزوجة فى مستشفى للعلاج مدة السنوات الأربعة فى إنتظار تنفيذ حكم الإعدام
ولكن من له الله لأ تنهى أمرة البشر
ظل المحامي يتحلى بالصبر ويلتف باليقين
وتنير بصيرتة عناية الخالق لذى لا تضيع عنده الحقوق ولا يغفل عن مظلوم هو من يعلم أن الزوجة مظلومة فيسر التوفيق ويسر الطريق الى محامي المتهمة
قدم المحامي أدلة تفيد أن الفترة التي قضاها الزوج بعد تناوله الطعام في المنزل حتى وفاته أطول مما يجب بالنسبة لشخص تم تسميمه بطعام داخل المنزل، وأثبت أن الزوج تم تسميمه في مكان آخر غير منزله، وأنه خرج سليم معافي بعد تناوله الطعام في المنزل، وأن مرتكب الجريمة ليست الزوجة التي ثبت وفق أقوال الشهود والجيران أنها لم تغادر منزلها منذ لحظة خروج الزوج وحتى وفاته.
تم تبرئة الزوجة من تهمة الإعدام، وعادت إلى بناتها وكانوا قد عانوا بسبب وجودهن داخل دار الأيتام، وعادت لها الفرحة من جديد، بعد 6 سنوات قضتها داخل الحبس ظلم بسبب تهمة أهل زوجها لها.