اخبار المحافظات
أخر الأخبار

لخطف طفلة وهتك عرضها النقض تؤيد الحبس المشدد 6سنوات للمتهم بالغربية.

كتبت: مريم العوضي 

أيدت محكمة النقض بمدينة طنطا بمحافظة الغربية حكم الحبس المشدد ضد المتهم قام بخطف طفلة وهتك عرضها وقد صدر الحكم برئاسة كل من المستشار محمد عبد العال وعضوية المستشارين صلاح محمد أحمد وتوفيق عبدالعزيز، وأمانة سر نجيب لبيب، ورجب علي أحمد، في الطعن رقم 3689 لسنة 91 قضائية.

وفي تاريخ 23 نوفمبر 2020 قضت محكمة جنايات طنطا بمعاقبة المتهم “عبدالله. ف” بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات في القضية رقم 51 لسنة 2020 كلي غرب طنطا.

كشفت تحقيقات النيابة العامة أنه بتاريخ 16 يناير 2020 حال سير المجني عليها البالغة من العمر 6 سنوات، الساعة 2 ظهرًا بأحد شوارع منطقة العجيزي في مدينة طنطا، حيث كانت عائدة إلى منزلها بعد شرائها خبز لأسرتها، وتصادف مع ذلك مرور المتهم بذات الشارع؛ فاستوقفها – محتالا عليها- بأن سألها عن المكان الذي أحضرت منه ما تحمله من خبز، زاعمًا رغبته في شراء مثيله، قاصدًا بذلك خداعها والتغرير بها لاستدراجها إلى مكان يتوارى فيه عن الماره، ومباعدا بينها وبين أعين الرقباء عليها.

وأضافت التحقيقات أن المتهم استطاع بغشه لها أن يحملها على أن تسير صحبته، وما أن وصل بها لمدخل خال لإحدى العمارات المجاورة، حتى دلف بها إليه، وحسر عنها بنطالها، كاشفا عورتها، مهددًا إياها بوجود كلاب بالعقار المتواجدين به، وأنه سيتركهم يؤذونها إذا استغاثت، وما أن تنامى إلى سمعه صوت غلق باب إحدى شقق العقار حتى كفّ نفسه عنها ، وغادر مسرح جريمته وأمرها بالعودة لمنزلها.

وقالت والدة الطفلة المجني عليها أنها حال تواجدها بمسكنها فوجئت بعودة طفلتها باكية فزعة وغير مهندمة الثياب، وبالاستيضاح منها عن سبب حالها أخبرتها بأن شخصًا قابلها في الشارع ودلف بها لمدخل إحدى العمارات وقام بحسر بنطالها عنها؛ فاصطحبتها للشارع لتقصي الأمر، ودلتها الطفلة على مكان الواقعة وبمراجعتها كاميرات المراقبة الموجوده في محيطه، توصلت إلى شخص المتهم ومكان سكنه؛ فتوجهت إليه، وتعرفت عليه الطفلة؛ فأبلغت الأم الشرطة وعندما حضر رجال الشرطة إلى مسكن المتهم اصطحبوهم لديوان القسم لتحرير محضر بالواقعة.

وبمواجهة المتهم أمام النيابة بمقاطع فيديو كاميرات المراقبة التي يظهر فيها مصطحبًا الطفلة بأحد الشوارع أقر بأنه الشخص الظاهر في الفيديوهات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى