ولدت تحت الأنقاض لتفقد والديها وتستقبلها ايادى الرحمة من المواطنين لتبنيها طفلة سورية.
كتب: رامى داود
خلف الزلزال الذي حدث يوم الأثنين الماضى وراءة الأوجاع والآلام فقد منهم العزيز والغالى والأهل أبنائهم والأطفال أسرهم لكن أصعب وأوجع من تلك الطفلة إلتى شاءت لها الأقدار وكتب عليها الزلزال أن تولد تحت الأنقاض ولم تجد ابويها على قيد الحياة تولد للنور لتستقبلها عتمة الحياة بدون عطف أو حنان ولاغرب من كل ذلك الأم بين أيدى الله والطفلة فى عنق الحياة يربطهما سويآ الحبل السري إلتى قامت الأهالى فور إنقذها بفصله عن رحم والدتها ليوصلوها برحم الحياة وفور خروج الطفلة من تحت الأنقاص
لتجد الطفلة آلأف من الأشخاص تريد أن تتبناها تلك الطفلة التى ولدت تحت أنقاض المبنى المنهار في شمال غرب سوريا نتيجة زلزال يوم الاثنين.الماضي
الطفلة آية، هكذا أطلقوا عليها الاسم لتكون رسالة ودليل وأية من آيات الله على عظمة الكون والخالق كانت لا تزال مرتبطة بالحبل السري لوالدتها عندما تم إنقاذها.
وقد توفيت والدة آية ووالدها وأربعة من أشقائها في الزلزال الذي ضرب بلدة جنديرس السورية.
وتحدث أحد أقارب الطفلة ويدعى خالد السويدي، الذي كان حاضرا خلال عملية الإنقاذ،وقال أنه اصطحب المولودة إلى طبيب معروف في مدينة عفرين.
وفوجئ
بآلاف الأشخاص يعرضو تبني آية على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم: “أحب أن أتبناها وأمنحها حياة كريمة”.
وقد تساءلت
المذيعة الكويتية حليمة بولند عن الإجراءات القانونية المطلوبة لتبني الطفلة. من خلال برنامجها للجهات المختصة
وأفاد خالد عطية، مدير المستشفى، إنه قد تلقى عشرات المكالمات من أشخاص حول العالم يريدون تبني آية،
وتابع
الدكتور عطية بان ابنة تكبر آية بأربعة أشهر فقط، وقال: “لن يسمح لأحد بتبنيها الآن. بانتظار عود أقاربها، سأعاملها كأنها ابنتي”.
وكتملت قيم الرحمة فى قلوب البشر من أجل الطفلة بان تتولت زوجة الدكتور عطية إرضاع آية، بجانب طفلتها.