كتب: عماد الشريف
تتابع غرفة عمليات القطاع القنصلي بوزارة الخارجية لليوم الثاني على التوالي موقف المواطنين المصريين في كل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المُدمر الذي وقع فجر الاثنين 6 فبراير الجاري. ووفقاً للمعلومات الواردة من السفارة المصرية في انقرة، فلم تشمل القوائم الصادرة عن الخارجية التركية حتى الآن أسماء لضحايا مصريين، الا أن اتصالات السفارة مع تجمعات الجالية المصرية واتحادات الطلاب كشفت عن وجود ضحيتين من أسرة واحدة نتيجة انهيار البناية التي يقطنون بها في منطقة اسكندرون بولاية هاتاي، وقد تمكنت السفارة المصرية من التواصل مع أحد أفراد الأسرة الذي لم يتعرض لإصابة لتقديم الدعم اللازم.
هذا، وتستمر السفارة في أنقرة في التواصل حالياً مع عدد من المواطنين الذين أصيبوا إصابات طفيفة للاطمئنان عليهم، بالإضافة إلى الاتصال المباشر ببعض الحالات الفردية التي علمت السفارة بقيام السلطات التركية بنقلها إلى دور إيواء نتيجة تعرض منازلها للهدم.
من ناحية أخرى، قامت وزارة الخارجية بموافاة السفارة المصرية في أنقرة بقائمة بأسماء عدد من الطلاب المصريين الدارسين في تركيا، والتي تم الحصول عليها بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تكثف السفارة حالياً اتصالاتها مع الخارجية التركية واتحادات الطلاب المصريين للاطمئنان عليهم والتحقق من سلامتهم لطمأنة ذويهم.
وحول أوضاع المصريين في سوريا، فليس هناك أيه معلومات حتى الآن تشير إلى وجود ضحايا مصريين. فقد قامت السفارة في دمشق بالتواصل مع أحد المصريين الذي تعرض لإصابة طفيفة نتيجة تصدع منزله، والاطمئنان عليه.
هذا، وتواصل وزارة الخارجية بالتنسيق مع سفارتي مصر في أنقرة ودمشق متابعة الموقف على مدار الساعة، وإصدار البيانات الإعلامية تباعاً بالمستجدات.