كتبت: نادين محمد
بينت دار الإفتاء لحظات يحتاج فيها الإنسان إلى التقرب من الله ليبعد عنة الفزع وخصوصآ أثناء حدوث زلزال مفاجئ
واوضحت ان افضل
ما يقوله الإنسان عند حصول الفزع من الزلازل ونحوها بما
ورد في السُّنَّة المطهَّرة أن الإنسان إذا حصل له ما يُرَوِّعُهُ أن يقول: هو الله، الله ربي لا شريك له؛ لما جاء عن ثوبان رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعَه شيء قال: «هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ» رواه النسائي في “السنن الكبرى”.
فهذا الحديث يدلُّ على استحباب الدعاء عند حصول ما يُرَوِّع الإنسان أو يُفزعه من الظواهر الطبيعية وغيرها بالدعاء المذكور، وكذلك استحبَّ العلماءُ الصلاة عند حدوث شيء من هذا القبيل؛ لما في الصلاة من تحقيق الطمأنينة والسكينة، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ﴾ [المعارج: 19 – 23].