كتب: جمال عوني
توعدت كوريا الشمالية اليوم الخميس بـ “أقسى رد” على أي عمل عسكري أمريكي بعد حديث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مؤخرا عن نشر المزيد من الأصول الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية لضمان التزامها الأمني.
وجاء تحذير كوريا الشمالية في الوقت الذي زار فيه وزير الدفاع الأمريكي سول في وقت سابق من هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي وقال إنه سيكون هناك المزيد من عمليات نشر الأصول العسكرية المتقدمة التي تشمل طائرات (إف-22) و(إف-35) لردع “التهديدات” العسكرية المتطورة لكوريا الشمالية، بحسب وكالة يونهاب للأنباء.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن الولايات المتحدة تقود الوضع الأمني في شبه الجزيرة نحو خطر محدق “وتسعى لإثارة مزيد من التوترات” من خلال تدريبات عسكرية مشتركة على نطاق ونطاق أوسع مع كوريا الجنوبية.
وذكرت كوريا الشمالية في بيان باللغة الإنجليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية: “هذا تعبير حي عن السيناريو الأمريكي الخطير الذي سيؤدي إلى تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى ترسانة حربية ضخمة ومنطقة حرب أكثر خطورة”.
وأفاد بأن كوريا الشمالية سترد على أساس مبدأ “السلاح النووي مقابل السلاح النووي والمواجهة الشاملة في وجه المواجهة الشاملة، وإذا استمرت الولايات المتحدة في نشر أصول استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها، فإن كوريا الشمالية بلا شك ستقابل ذلك بإجراءات رادعة دون فشل وفقا لطبيعتها”.
وقالت الوكالة إن “كوريا الشمالية لا تهتم بأي حوار مع الولايات المتحدة طالما أنها تنتهج سياستها العدائية وخط المواجهة”.