كتب: محمد وجدى
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن جميع الفيروسات من دون استثناء، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، تتطور وتتبدل بمرور الوقت.
وأضاف عبدالغفار، أنه إذا ما سنحت الفرصة لأي فيروس أن يتكاثر ويصنع نسخا من نفسه، فستتغير تركيبته الوراثية أحيانا، وهو ما يعتبر أمرا طبيعيا، وتلك التغيرات، والتي تعرف بالطفرات الجينية، إذا ما تراكمت، فتعرف النسخة الجديدة من الفيروس بأنها نسخة متحورة (Variant).
وأوضح أن تلك العملية – الطبيعية – تزداد احتمالات حدوثها، إذا ما سمح للفيروس بالانتشار على شكل واسع في مجموعة من الكائنات الحية أو من البشر، والتسبب في أعداد كبيرة من العدوى، فكلما أتيحت الفرصة للفيروس بالانتشار، زاد تكاثره، وزادت فرص تعرض الأجيال المتعاقبة لتغيرات وتحورات وغالبا لا تؤدي تلك الطفرات إلى تغيرات جوهرية في قدرة الفيروس على العدوى أو التسبب في مرض الشخص.
وأوضح عبدالغفار أن متحور 1.5.XBB هو سلالة فرعية من سلالة XBB المتفرعة من متحور أوميكرون XBB.1.5 O ينمو وينتقل بشكل سريع مقارنة بباقي السلالات، تم الإبلاغ عن وجود 5288 تسلسلا للمتحور 1.5.XBB في 38 دولة، غالبيتها من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وأيرلندا الشمالية، والدانمارك.
وذكر عبدالغفار، أن الإجراءات الوقائية اللازم اتباعها هي الحرص على ارتداء الكمامة في أماكن التجمعات، والأماكن المزدحمة وسيئة التهوية، وفي وجود حالة مشتبه إصابتها بكوفيد – 19 يجب على الشخص المشتبه في إصابته بكوفيد – 19 ارتداء الكمامة لعدم انتقال العدوى للأشخاص غير المصابين يجب الالتزام بفترة العزل المنزلي لمدة 10 أيام من تاريخ ظهور الأعراض بالنسبة للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، ولكن ليس لديهم أي علامات أو أعراض الالتزام بفترة العزل لمدة 5 أيام يمكن إخراج المريض من العزل مبكرا إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية.
وأوضح عبدالغفار، الإجراءات الوقائية اللازم اتباعها الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض، هم أقل عرضة لنقل الفيروس من أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض، وما تزال اللقاحات هي خط الدفاع الأول والأهم ضد ظهور أصناف متحورة من الفيروس.
ونصح بضرورة تلقي الجرعة التنشيطية من اللقاح بعد مرور ستة أشهر من تاريخ آخر جرعة وثلاثة أشهر لكبار السن أو من الذين يعانون من الإصابة بأمراض مزمنة أو مضعفة للجهاز المناعي.