كتبت: نادين محمد
أوضحت دار الافتاء الوقت المناسب لصلاة الرغائب مبينة أن كل صلاة غير المفروضة لها موعد وعن صلاة الرغائب أوضحت دار الافتاء أن
صلاة الرغائب هي ثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب, قال عنها الإمام النووي في المجموع: “هي صلاة بدعة ومنكرة قبيحة، ولا يغتر بذكر من ذكرها, ولا بالحديث المذكور فيها؛ فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمها من الأئمة فصنّف ورقات في استحبابها؛ فإنه غالط في ذلك, وقد صنف في إبطالها الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابا نفيسًا فأحسن فيه وأجاد”. اهـ.
وقال الشيخ الرملي الكبير في فتاويه: “لم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به, والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول جمعة من شهر رجب كذب باطل, وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء، وقد ذكرها بعض أعيان العلماء المتأخرين, وإنما لم يذكرها المتقدمون; لأنها أحدثت بعدهم، وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة؛ فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها”. اهـ.
والخبر الوارد بشأن هذه الصلاة قال عنه الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: إنه موضوع