اخبار الحوادث
أخر الأخبار

رامز وليد يكتب دنيا والمجهول…دنيا ترفض الزواج فكان مصيرها القتل من أجل أطماع الأم

رامز وليد يكتب دنيا
والمجهول…دنيا ترفض الزواج فكان مصيرها القتل من أجل أطماع الأم

كبرت البنت فجأة وبدأت تظهر فيها علامات الأنوثة حتى أصبحت فى عين أمها عروسة إنها دنيا وإذا نظرت فى وجهها وجدت فيها فعلاً الدنيا أخذت كل شيء من الجمال حسن المظهر الطبية الأخلاق
أهم ميزة إمتلكتها من أبيها هى الطيبة وإذا نظرت إليها وعلى ملامحها وجدت فيها ملامح المغلوبة على أمرها ومثل كل أم تنظر لإبنتها على إنها صورة ثانية منها
دنيا الإسم أخذت من الدنيا الحياة شطر الجمال هى ذات ال17 عام التى أصبحت فى عين أمها عروسة بدأت الأم تفكر أن تستثمرها وبدلاً أن تدعمها لتكمل تعليمها بدأت ترسم لها الخطة للزواج وفى ليلة تحمل من القبح ما تحمل وتحمل من الشر ما تحمل دق جرس الباب أسرعت الأم ففتحت الباب فإذا بأخيها قادم إليها شيطان فى صورة إنسان ثم نادى لأخته أريد أن أتحدث معكى فى أمر مهم والزوج لا حول له ولا قوة كالعادة مثل طيبة الأزواج وقص عليها أخيها أن له صديق عنده قريب ثرى
وحيد الأسرة يمتلك من المال ما لا حصر له شاب ولكن عنده حالة نفسية سيتم العلاج منها قريباً وأخذ يحكى لها عن رحلة الثراء الغنى والعز والمال التى لا حصر له إذا تزوج من إبنتها لم تتردد الأم ولم تمهل الأم لحظة أمام حبها للمال طمعاً فى الثراء والغنا ولم تفكر فى أشياء أخرى لا فى سعادة إبنتها ولم تسأل ما الحالة النفسية لدى الشاب ولم تتعرف على نوع الحالة النفسية أصلاً كل ما كان يشغلها هو المال فقط وعلى الفور ردت قائلة العروسة موجودة وإحنا موافقين رفض الأب عندما إطلع على هذا الأمر ورفضت البنت ولكن الأب لا حول له ولا قوة الأم هى من تملك زمام الأمور قوية مسيطرة على كل شيء فى البيت برفقة أخيها الشيطان قاموا بطرد الزوج قائلين له ما دمت لم توافق على الزواج
فالأفضل لك أن تترك البيت بدل ما تعصى البنت ولم تعلم الأم أن دنيا الفتاة ذات ال17 عام أصبح لها الفكر والعقل والإدراك لإتخاذ القرار فتاة جميلة تتمتع بكل ملامح الأنوثة من حقها أن تختار شاب يحترمها ويقدرها يحبها وتحبه ويتفاهم عقله مع عقلها فسعادة الحياة فى التفاهم بين الزوجين لتعلن صارخة أننى إنسانة ومن حقى أن أختار لن تجبروني على الزواج من هذا المختل عقلياً من أجل المال ولكن الأم لا حياء فى من تنادى أعمى المال بصيرتها والثراء عينيها حمل الأب حقيبة ملابسه تاركاً البيت مرغوماً على أمره بعد أن تعدى على شقيق زوجته والزوجة بالضرب والإهانة ولم يذهب إلى الشرطة خوفاً من الفضيحة وخوفاً من زوجته وترك البيت وقلبه يتقطع من أجل إبنته لكن جبروت الأم أجبره على الرحيل وفى الإتجاه الأخر إبتسم الشقيق لشقيقته لم يعكر صفوانا هذا الغبى الأب كل ما يهمه سعادة إبنته وراحتها والأم كل ما يهمها المال والثراء حتى ولو على حساب إبنتها وعلى الفور إتفقت الأم مع أخيها على إحضار العريس ومنعت الإبنة من الخروج خوفاً من الهرب وطلبت من أخيها الإسراع حتى لا نجد من يعرقل الطريق إلى الزواج الأب مطرود والإبنة تحمل من الدموع ما يملأ شطوط من الماء وأهات بداخلها ما يعجز عنها الأطباء
وفى اليوم التالى جاء الموعد المحتوم الأم فى سعادة بالغة وشقيق الأم يدق الباب وبصحبته العريس المجذوب المختل عقلياً لإتمام الزواج من الفتاة كأنه يريد لدنيا الإسم أن يخرجها من الدنيا الحياة كأن الدنيا تقول لها ها أنا ذاك باقية وأنتى راحلة كانت دنيا قد إستقرت سكينتها قليلاً ربما يكون إنسان تستطيع أن تغير منه شيئاً ويكون خالها مبالغ فى وصفه فتغير من شأنه فعندما جاء العريس وعلمت أن خالها كان يكذب عليها وأنها ليست حالة نفسية بل هو مختل عقلياً لا يدرك ما حوله ففاضت عيناها بالدموع وهرعت مصرخة لن أتزوجه الموت أفضل لى من أن أتزوج مختل عقلياً أنتم تريدون المال وأنا أريد إنسان يفهمنى وأفهمه وهذا العريس معاق ذهنياً إنهالت الأم عليها ضرباً ووضع الخال يده على فمها ليسكتها من الصراخ الشيطان قام بدوره جيداً وأتقن اللعبة هربت البنت منهم مسرعة رافضة هذا الواقع المرغومة عليه بالأمر فألحقوا بها وإنهالوا عليها ضرباً حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وجلس الشيطان كعادته يتدبر كيف يخفى جريمته ففكر فدبر فأتقن فنفذ فألقوا بالفتاة من بلكونة الطابق الخامس ليقولوا أنها هى من ألقت بنفسها محاولة الإنتحار لوجود حالة نفسية لديها وإنها حاولت الإنتحار كثيراً وأنقذناها أكثر من مرة لكن الشيطان هذه المرة تغلب عليها ولم نستطيع إنقاذها وعلى الفور أسرع الشيطان فى صورة إنسان ليخرج تصريح الدفن مطالباً بطريقة إحتيالية وأقوال تحمل من المسكنة ومن الكهن من قزارة الشيطان من أجل سمعة البنت فى المنطقة وربنا يستر على ولايانا
وأنها عندها حالة نفسية حاولت الإنتحار أكثر من مرة وكل مرة كنا بنلحقها هذه المرة غفلتنا وألقت بنفسها
وتحيل على الطبيب
بإسم الستر فرفض الطبيب عندما أحث بوجود شبهة جنائية فى الموضوع ورفض خروج تصريح الدفن وقال الطبيب لن أخرج تصريح الدفن وعلى الفور قام بتبليغ الشرطة عن الحادث لمباشرة التحقيقات فى القضية
وكان قسم شرطة البساتين تلقي بلاغا من مستشفى البساتين في القاهرة بوصول جثة فتاة، أكدت والدتها أنها أقدمت على الانتحار، وألقت بنفسها من الطابق الخامس بسبب مرورها بحالة نفسية، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتم الاستماع إلى أقوال أسرة المتوفي وعدد من شهود عيان.وبالفحص تبين أن الفتاة تدعي «دنيا. أ»، 17 سنة، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وقررت النيابة نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، وانتداب طب شرعي للكشف عليها للتأكيد من سبب الوفاة، وصرحت بدفن الجثة، وطالبت النيابة العامة بجمع تحرياتها لكشف غموض الواقعة وملابساتها.
وكشفت التحريات وجود شبهة جنائية في الحادث، وقالت إن خال المجني عليها أحضر لها عريساً «معاقاً ذهنياً» للزواج منها، وإن والدتها تمسكت به بسبب أمواله الكثيرة، ورفضت الفتاة الزواج منه، فتم التعدي عليها بالضرب الشديد من خالها ووالدتها فلفظت أنفاسها الأخيرة، تمكنت الأجهزة من القبض على المتهمين وعرضهما على النيابة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى