كتبت: مريم العوضي
انضمت اليابان اليوم الأحد إلى مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم لمدة عامين وسط الدعوات المتزايدة ،لإصلاح المنظمة العالمية بعد تعثرها في وقف العدوان الروسي على أوكرانيا.
وأوضحت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن طوكيو تشغل مقعدا غير دائم في المجلس، المسؤول عن ضمان السلام والأمن الدوليين، وذلك للمرة ال(12) منذ أن أصبحت عضوا في الأمم المتحدة عام 1956.
وتشغل اليابان الرئاسة الشهرية الدورية للمجلس لشهر يناير، في وقت فشل فيه المجلس المكون من 15 عضوا في اتخاذ خطوات فعالة ضد غزو موسكو لأوكرانيا وإطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية المتكررة.
وفي خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة في نيويورك في سبتمبر الماضي، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن اليابان، بصفتها عضوا في مجلس الأمن، تعتزم “اتخاذ إجراءات لتعزيز سيادة القانون في المجتمع الدولي” من خلال الاستماع لجميع الأصوات.
وقال تاكاهيرو شينيو، أستاذ السياسة الدولية في جامعة كوانسي جاكوين، لوكالة أنباء كيودو، إن قدرة اليابان على المساعدة في وقف “التعصب” من قبل روسيا والصين “ستخضع للاختبار” بعد أن تصبح عضوا غير دائم في المجلس.
وأضاف شينيو، الذي عمل في السابق كعضو في البعثة الدائمة لليابان لدى الأمم المتحدة وسفير ألمانيا، إن طوكيو يمكن أن تدفع المناقشات بشأن التهديدات الأمنية لبيونج يانج من خلال الدعوة إلى اجتماعات طارئة.
وبالنسبة للدبلوماسية اليابانية فإن عام 2023 مهم لأن البلاد ستستضيف قمة مجموعة السبعة في مدينة هيروشيما بغرب اليابان، التي دمرتها أول قنبلة ذرية في العالم عام 1945، في مايو المقبل