بسبب رفضها الزواج من نجلها قامت سيدة بقتل أم خطيبها والداخلية تكشف لغز القضية فى السويس.
كتب: رامى داود
كشفت وزارة الداخلية عن ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة فيصل بمديرية أمن السويس من أحد الأشخاص بعثوره على جمجمة متفحمة بقاع أحد المجارى المائية “خالٍ من المياه” بدائرة القسم.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات من خلال الاستعانة بالتقنيات الفنية الحديثة من خلال فريق البحث المُشكل من قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن السويس إلى أن الجمجمة الآدمية المعثور عليها خاصة بربة منزل- مقيمة بدائرة القسم وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل- مقيمة بدائرة القسم.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وأمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وذلك لرفض المجنى عليها زواجها من نجلها، الأمر الذي أثار حفيظتها، فاختمر فـى ذهنها الانتقام منها بقتلها، حيث استدرجتها لمسكنها وقامت بالتعدى عليها بالضرب بـ”شاكوش” على رأسها حتى تأكدت من مفارقتها للحياة، واستعانت بكل من طليقها “سائق” – أحد أقاربها “له معلومات جنائية”، وأخبرتهما بالواقعة وطلبت منهما التخلص من جثة المجنى عليها، حيث تم نقلها بالميكروباص “قيادة طليقها” والتوجه بها لمكان العثور وسكب كمية من مادة البنزين عليها “أعدتها مُسبقًا” وإضرام النيران بالجثة، وأمكن ضبط المتهمين، كما أرشد طليقها عن الميكروباص المُستخدم فـى الواقعة، وبمواجهتهما أيدا ما سبق.