وزيرة الهجرةو ممثل الجمارك يجيبان على أسئلة الجالية المصرية في الرياض حول قانون استيراد سيارة من الخارج.
كتبت: يارا باسيل
التقت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بأبناء الجالية المصرية بالرياض، بمقر القنصلية المصرية بالرياض، وذلك بحضور السفير المصري بالسعودية أحمد فاروق، والسفير طارق المليجي القنصل العام بالرياض، والسفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والوفد الرسمي الأكبر في مهمة واحدة للمصريين بالخارج.
وقد شهد اللقاء طرح أكبر عدد من الأسئلة التفصيليةالخاصة باستيراد سيارة معفاة من الجمارك، وقد كان لعدد من الموضوعات أولوية في الأسئلة بما في ذلك الأشهر الأربعة الخاصة بتسجيل طلب السياراة، وطرق ربط الوديعة البنكية، وضرورة حفظ الأموال 3 أشهر في البنك قبل تحويلها، بالإضافة لاستفسار حول سنة الصنع، واستجلاب السيارات المستعملة، بجانب طرق التصديق على أوراق الإقامة والإجراءات الخاصة بالتحويل.
وأكدت وزيرة الهجرة، أن إعفاء سيارات المصريين بالخارج من الجمارك والرسوم كان حلما للمصريين بالخارج منذ أكثر من 15 عامًا، لذلك عملنا على تحقيق هذا الحلم فور تولينا المسئولية، وهو ما تحقق بالفعل، وأصبح للمصري بالخارج الحق في استيراد سيارة معفاة تماما من الجمارك والرسوم مقابل وديعة مالية تسترد بعد مرور 5 سنوات.
و من جانبه أوضح الأستاذ أحمد ابو بكر نائب رئيس هيئة مصلحة الجمارك، ممثلا عن مصلحة الجمارك المصرية، حول أحقية حصول المالك الأول لسيارة صنع ٢٠١٥ على تخفيض في قيمة الجمارك المستحقة على السيارة، أجاب أنه يحصل المواطن المصري بالخارج على ٥٪ تخفيض لكل سنة صنع سابقة بحد اقصى ٥٠٪، وفي حالة إذا كان المصري بالخارج مالك ثانٍ، يمكنه استيراد سيارة تكون سنة صنعها 2019 أو أحدث.
وحول نوع السيارة غير الموجودة بالجداول أو سنة الصنع غير الموجودة على الموقع التسجيل، قال إنه في حالة عدم وجود السيارة التي يرغب المصري في الخارج باستيرادها، على جدول السيارات الموجود على موقع التسجيل، يمكن للمصري بالخارج عمل إضافة باختيار شباك “إضافة سيارة جديدة ” على الموقع ويتيح تسجيل أنواع غير مسجلة، وكذلك سنة الصنع ما دام هو المالك الأول.
وتابعت أن طرح إمكانية الشراء من المنطقة الحرة فرصة لجلب السيارات للمصري بالخارج، ما دام مقيما بالخارج وبنفس الامتيازات.