لميس الحديدي: يجب إتخاذ قرار سريع من الدولة لموضوع زواج القاصرات الست مش بقرة ولا معزة.
كتبت: هاندا وليد
أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن مدى حزنها على واقعة فتاة الشرقية التى تعرضت لكشف العذرية بسبب مجتمعات جاهلة وتقاليد خاطئة وواصفت الواقعة بالمؤسفة واوضحت لميس الحديدي خلال تقديمها برنامج كلمة أخيرة مساء الثلاثاء عبر شاشة ON إن أهل الفتاة ذكروا روايتين متضاربتين للواقعة، مضيفة: تقريبا حد قالهم أنكروا الواقعة عشان متبقاش جريمة
أضافت أنه يجب إصدار قانون بتجريم زواج الأطفال، مشيرة أنه لا يجوز وجود قانون يجرم زواج القاصرات لكنه لا يوجد به عقوبة، مردفة: اعمل بيه إيه قراطيس؟! أعمل بيه إيه، هما بيجوزوا البنات عرفوا بعقد، وبعد كده يثبتوا الجواز بعد 18”.
أشارت إلى أن الأطفال الذين يتم ولادتهم قبل السن القانوني للزواج يمكن أن يتم إنكارهم ولا يُثبت نسبهم، مضيفة: “لا يمكن انتهاك البنات بالشكل دا، مينفعش تفضل البنت سلعة دون عقوبة لأنها لم يتم إثبات الزواج، لأنه لم يثبت مواقعته لها”.تابعت: “ما يحدث يحتاج إلى وقفة حاسمة من المشرع، لأن البنت أصبحت سلعة في سوق الحريم! وبعدين فين العقوبة على الشخص، وكمان معقول أي حد يروح يعمل كشف عذرية؟!”.
أردفت: “نتمنى تقييد سُلطة كشف العذرية، لأن مفيش دولة متحضرة أي حد فيها ياخد الست كأنها بقرة مثلا أو معزة يعمل عليها كشف عذرية، دا موضوع لا بد وأن لا يُقبل في دولة متحضرة”.
زفة العار
وسبق وعلقت الإعلامية لميس الحديدي، على واقعة زفة فتاة بالشرقية “زفة الشريفة العفيفة” بعد التأكد من إثبات عذريتها، قائلة: “هناك مجموعة من الجرائم ارتكبت بحق الفتاة منة إبنة 16 عاماً، والمصيبة الأكبر هي المُصالحة اللي حصل دا بيفكرني بقصة فتاة الإسماعيلية اللي إترنت علقة واتصالحوا بالحمام”.
وقالت “الحديدي”، في برنامج “كلمة أخيرة”، المذاع عبر فضائية “أون إي”، مساء الإثنين، إن هذا المجتمع لم يتغير ونظل نقول المرأة ثم المرأة ثم بعد ذلك نجد مثل هذه التصرفات، متابعًا: “في الحقيقة هي ليست زفة الشرف بل زفة العار والتخلف وحملت الواقعة برمتها خمسة جرائم مباشرة ارتكبت بحق الفتاة”.