التعليم تصدر كتابًا دوريًا بشأن تنظيم سير العملية التعليمية والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.
كتب: محمد وجدى
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى كتابًا دوريًا بشأن تنظيم سير العملية التعليمية، والحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب، وتحسين الخدمات التربوية والتعليمية، والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
ونص الكتاب الدورى على اتخاذ جميع المديريات التعليمية والإدارات المختصة بديوان عام الوزارة، والجهات التابعة اللازم نحو ما يلي: بالنسبة لشئون الطلاب، وممارسة الأنشطة، الإلتزام بوقف التحويلات لطلاب الصف الثالث الثانوي، إلا من خلال الإدارة العامة للتعليم الثانوي بديوان عام الوزارة، وذلك للحالات الضرورية التي تستدعي ذلك فقط، وتنظيم رحلات مدرسية للطلاب لزيارة المشروعات القومية لتعريفهم بما تم إنجازه على أرض الواقع من هذه المشروعات، وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، إلى جانب اكتساب مهارات التعلم الذاتي وإثراء الثقافة والمعرفة لديهم بالأحداث الجارية على كافة المستويات، من خلال البحث، والدراسة والاطلاع المباشر، بالإضافة إلى تطبيق المرحلة الثانية لليوم الرياضي، وكذا اليوم الثقافي والفني بالمدارس، وفترات المشاهدة من خلال إضافة نسبة (۲٥٪) الثانية من المدارس على مستوى كل إدارة تعليمية، بحيث ينتهي الفصل الدراسي الأول بتطبيق نسبة (٥٠٪) من المدارس، واستمرار تفعيل الأنشطة والفعاليات المرتبطة بالتوعية بقضايا البيئة، والمناخ حتى نهاية العام الدراسي، إضافة إلى ذلك تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أسبوعيًا لجميع الطلاب بمختلف المراحل التعليمية، وخاصًة طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة.
وبالنسبة لشئون المعلمين: جاء فى الكتاب الدورى السماح لمعلم الأنشطة بالعمل بالحصة، وفق العجز والزيادة، والتغطية لليوم الرياضي والثقافي بالمدارس، وتفعيل وحدة التواصل والدعم للمعلمين بالمديريات التعليمية والتعامل بجدية مع أي شكاوى ترد إلى الوحدة، وبحثها بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها، وإزالة كافة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين.
كما نص الكتاب الدورى على موافاة الوزارة ببيانات وافية عن المدارس غير المستغلة بالكامل أو المدارس التي بها فراغات غير مستغلة؛ للتوسع في إنشاء النماذج الجديدة للمدارس مدارس التكنولوجيا التطبيقية – المدارس اليابانية – مدارس النيل وغيرها)، بنظام الشراكة مع القطاع الخاص وبالتعاون مع المستثمرين الجادين، بالإضافة إلى متابعة استكمال أعمال الصيانة للمباني المدرسية.
أما بالنسبة لضبط سير العملية التعليمية، وعقد الامتحانات بالمدارس نص الكتاب الدورى على تحقيق الانضباط التام داخل المدارس والمتابعة الجادة لسير العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم مع بذل أقصى جهد ممكن لتعظيم الاستفادة من أدوارها التربوية، والتأمين المشدد لامتحانات الشهادة الإعدادية، ومنع أي تسريب أو محاولات للغش واتخاذ الإجراءات القانونية بشكل فوري، حيال من يخالف ذلك، وكذا تشكيل لجان على مستوى الإدارات التعليمية؛ لإعداد مفردات اختبارية للصفين الأول والثاني الثانوي العام، وفق مواصفات الورقة الامتحانية التي أعدها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، وإعداد مدربين من الموجهين بالمديريات التعليمية – وفق النظام الجديد في كل التخصصات – على صياغة المفردات الاختبارية، والممارسات التدريسية وفق كل مواصفة، وعلى آلية وضع الأسئلة ليتولوا بدورهم تدريب المعلمين على مستوى الإدارات التعليمية، وعقد اختبارات الصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول على مستوى الإدارة التعليمية وفقًا للمواصفات التي حددها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، حيث تشتمل الورقة الامتحانية على أسئلة اختيار من متعدد (MCQ) بنسبة (٨٥٪) باستخدام التابلت، وأسئلة مقالية قصيرة Short say بنسبة لا تتعدى (۱٥٪) يجيب عنها الطالب ورقيًا وفق طبيعة كل مادة دراسية، مع توفير عدد مناسب من نسخ الامتحان كامًلا ورقيًا احتياطي، ويتولى مدير الإدارة التعليمية الإشراف على إعداد الجداول، وإجراء الامتحانات، ومتابعة تنفيذها، واعتماد النتيجة.
كما جاء فى الكتاب الدورى قيام مدير المدرسة بالعرض علي مدير الإدارة التعليمية فيما يتعلق بطلاب الصف الأول الثانوي الذين لم يتسلموا التابلت أو تأخر استلامهم له حتى منتصف ديسمبر؛ والموافقة على أن يعقد امتحانهم ورقيًا، ويتولى مدير المدرسة إدارة الامتحانات وفق القواعد المقررة، والإشراف الكامل على التقدير وإعلان النتيجة.
كما وجه الكتاب الدورى باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، ونشر الوعي الصحي، واتخاذ اجراءات الحظر التام لبيع مشروبات الطاقة داخل المدارس وكذا حظر بيع أية منتجات مجهولة المصدر أو غير مطابقة للمواصفات أو تمثل خطرًا على صحة أبنائنا الطلاب، والتنسيق مع المحافظة، ومديرية الأمن للقضاء على ظاهرة انتشار الباعة الجائلين في محيط المدارس، والتواصل مع أولياء الأمور لحثهم على توعية أبنائهم بعدم شراء المنتجات الغذائية الضارة بصحتهم، وكذا نشر الوعي الصحي بين الطلاب، وتوجيههم إلى الالتزام بالممارسات الصحية السليمة، حفاظًا على الصحة العامة والنمو السليم لهم.
كما تم التوجيه فى الكتاب الدورى على التواصل مع السادة أولياء الأمور، من خلال اجتماعات مجالس الآباء، وغير ذلك من وسائل، واتباع تعليمات وزارة الصحة والسكان، خاصًة فيما يتعلق بالتعامل مع الطلاب والبيئة المحيطة في حال ظهور أية أعراض مرضية عليهم، والتنسيق مع فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بالمحافظة لاستخراج الشهادات الصحية لكافة أعضاء لجان استلام الوجبات المدرسية، وذلك من خلال قيام الطبيب الزائر بكل مدرسة بتوجيه أعضاء كل لجنة لإجراء الكشف الطبي بموجب خطاب معتمد من الطبيب المختص بالمدرسة، التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي.