لميس الحديدي: عن واقعة زفة فتاة الشرقية جريمة بكل المقايس لا تقل عن فتاة الإسماعيلية إترنت علقة واتصالحو بالحمام.
كتبت: هاندا وليد
انتقدت الإعلامية لميس الحديدي واقعة زفة فتاة الشرقية قائلة: مشكلة كبيرة وجريمة بكل المقايس اللى حصل دة مصيبة وجريمة صعبة فى حق
الفتاة (منة) ابنة 16 عامًا والمصيبة الأكبر هي المصالحة بيفكرني بقصة فتاة الإسماعيلية اللي إترنت علقة واتصالحوا بالحمام
وأضحت الحديدي عبر برنامجها كلمة أخيرة الذي تقدمه على شاشة ON: «في الحقيقة هي ليست زفة الشرف بل زفة العار والتخلف، وحملت الواقعة برمتها خمسة جرائم مباشرة ارتكبت بحقها
وعددت الجرائم قائلة: بداية الجرائم زواج طفلة قاصر في عمر 16 عامًا، ثم طلقت بحجة أنها ليست عذراء، ثم الجريمة الثالثة وهي أن يأخذها والدها للطب الشرعي للتأكد من عذرية ابنته فيجرى عليها كشف عذرية وهي جريمة ثالثة، ونهاية بالزفة في البلد عشان اللي مسمعش يسمع واللي ميعرفش يعرف ظنًا أن ذلك هو علامة الشرف ورده لها، والخامسة هي الصلح بين أهلية العريس والعروس
وتابعت: ليست محبة في الفتاة، ولكنها تحولها إلى بضاعة في سوق النخاسة والجواري، العريس رد البضاعة لأبوها لحد ما يتأكدوا من الصلاحية».
وتساءلت: إزاي هتعيش معاه بعد الصلح؟ وهتعرف تبص في عينيه إزاي؟ كيف ستشعر بالثقة معه بعد أن طلقها من أول يوم؟ وكيف تجبروها أن تعيش مع شخص شك فيها وطلقها بدعوى أنها ليست عذراء؟ ما هذا المجتمع الذي لا يتغير ومش عارفين نغير القواعد في دماغه ناحية المرأة؟». وأتمت: «ما حدث ضد الإنسانية وعنف نفسي صعب جدًا عليها وضد الدين».
ووجهت رسالة لوالد الفتاة قائلة: حتى لو تصالحت العائلتين أرجوك حافظ على كرامتها وماترجعهاش، وكفاية اللي حصلها