كتب: رامى داود
قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار خالد هاشم، اليوم الاثنين، إحالة أوراق شقيقين إلى فضيلة المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامه في اتهامهما بقتل عشيق والدتهما في منشأة ناصر.ووجّهت النيابة، للمتهمين، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، فيما كشفت التحقيقات أن المتهمين قتلا المجنى عليها بعد أن اكتشفا علاقة غير شرعية بينه وبين والدتهما، وعقدا العزم وبيتا النية بالخلاص منه.
ونص أمر الإحالة على «أن المتهمين أوحى لهما الشيطان كيفية الخلاص من المجني عليه والانتقام الغاشم منه، وهي تعذيبه وقتله ومن ثم تقطيع أوصاله ورأسه وأعضاء جسمه حتى أتت الفرصة وتعديا عليه ضربًا على رأسه ورقبته وجسده بعصي خشبية وحديدية لمدة جاوزت الـ 5 ساعات، وحاول الجيران ردعهما وإبعادهما عن الضحية، لكن دون جدوى حتى فارق الحياة.
وأفادت التحقيقات بأن والدة المتهمين شعرت بحالة إعياء ونزيف وتوجهت إلى طبيب أمراض نساء وتوليد بصحبة نجلها المتهم الأول، والذى اكتشف أن والدته حامل وعلى علاقة آثمة بصديق عمره.
وكشفت التحقيقات أن المجنى عليه كانت تربطه علاقة صداقة بالمتهمين، واعتاد التردد على منزلهما، وأن بينه وبين والدتهما علاقة آثمة.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة حيازة وإحراز أدوات مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص «عصا خشبية، عصا حديدية، كذلك»، دون ترخيص.