كتب: شادى سعد
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ما يميز مبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ التي نجتمع في إطارها اليوم، عن غيرها من المبادرات والجهود، هو المكون العلمي الذي تنطوي عليه، والذي لا غنى عنه، إذا كنا نسعى إلى أن تكون جهودنا لمواجهة تغير المناخ متسقة مع أفضل العلوم المتاحة، بما يضعنا على الطريق الصحيح نحو نفيذ أهداف اتفاق باريس، بما في ذلك هدف الـ1.5 درجة مئوية.
وقال الرئيس السيسي، في كلمته بقمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ضمن مبادرة الشرق الأوسط لتغيير المناخ: “أنني أتطلع خلال اجتماعنا للتعرف على ما استطاعت المبادرة تحقيقه منذ إطلاقها وحتى اليوم، بما في ذلك خطة العمل الإقليمية المقترحة، والتي أثق أنها ستساهم في تعزيز جهودنا المشتركة نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة، كما أتطلع أيضا للاستماع إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة، اتصالا بجهودها لمواجهة تغير المناخ على النطاقين الوطني والإقليمي”.
واضاف الرئيس في نهاية كلمته: “إنني على ثقة أننا سنخرج من حديثنا اليوم بفهم أكثر عمقا لحجم التحدي الذي تواجهه دولنا، وقدر الجهد المطلوب منا لمواجهته”.
وفي السادس من نوفمبر الجاري، انطلقت فعاليات قمة المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ في أكبر تجمع مناخي عالمي.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ.
ويجتمع خلال قمة المناخ COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.