كتب: محمد وجدى
وجه فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإرسال قافلة إغاثية عاجلة إلى دولة الصومال، بالتعاون مع وزارة الدفاع، ووزارتي الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والهلال الأحمر، وذلك بهدف رفع المعاناة عن الشعب الصومالي الشقيق، في ظل ما يعانيه من أوضاع غير إنسانية وتفشي الأمراض الوبائية، وانتشار الهجمات الإرهابية، وما يشهده الصومال من جفاف غير مسبوق دمر ملايين المحاصيل الزراعية، وأدى إلى نزوح آلاف الأسر والأفراد إلى مخيمات النازحين واللاجئين.
وتأتي هذه الإغاثية إلى الصومال الشقيق، فى إطار الدور الاجتماعي والعالمي للأزهر الشريف داخليًّا وخارجيًّا في ظل التحديات العالمية العصيبة، وتتضمن القافلة ما يزيد عن ١٠٠ طن من الأدوية والمستلزمات الإغاثية.
وتعد هذه القافلة هي القافلة الرابعة التي يُرسلها الأزهر إلى الصومال، حيث أرسل الأزهر ثلاث قوافل؛ أولها في يناير 2012، وتضمنت مستلزمات طبية وإغاثية، وفي عام 2017 أرسل الأزهر قافلة طبية تضمنت إجراء كشوف طبية وعمليات جراحية وتوزيع أدوية مجانية، وكانت القافلة الثالثة في سبتمبر 2021 واشتملت على مواد غذائية وإغاثية.