كتب: رامى داود
أصدرت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الحكم بإعدام المتهم بقتل والدته في مركز بدر في محافظة البحيرة باجماع الأراء، وبعد استطلاع رأي فضيلة المفتي.
برئاسة المستشار الدكتور شوقي زكريا الصالحي، رئيس الدائرة السابعة، وعضوية المستشارين طاهر نبيل النحاس وأحمد عادل شاهين، وحضور عبدالحميد فؤاد وأمانة سر محمد صالح السيد.
وكان المستشار أحمد التهامي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب دمنهور الكلية، أحال أوراق القضية رقم ٧٧٤٨ جنح مركز بدر المقيدة برقم ٨٥٠ جنايات كلي دمنهور لسنة ٢٠٢٢، للمحاكمة الجنائية والمتهم فيها عمار وحيد طه السيد.
وقال رئيس المحكمة للمتهم انك ابن عاق اعتديت على والدتك ولم ترعي حق الأم ولم تسمع قوله تعالي وبالوالدين احسانا، ولم ترع قوله تعالي وصاحبهما في الدنيا معروفا.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم تهم قتل والدته المدعوة إحسان حسين محمد مع سبق الإصرار والترصد بأن توجه إليها في حجرة نومها وطعنها بالسكين في الصدر والظهر وأماكن أخرى قاصدا قتلها وأحدث بها الإصابات التي أودت بحياتها، بعد أن استغاثت بالجيران لدي محاولته ضربها.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم أيضا تهمتي حيازة مخدر جوهر الحشيش بغرض التعاطي وحيازة سلاح أبيض في غير الأغراض المخصصة له.
وأفاد الشاهد الأول وهو جار المجني عليها والمتهم في المنزل الذي يقطنان به أن سمع استغاثات صادرة من المنزل فنادي عليه فخرج له عاري الصدر واخبره بأنه لا شيء يدعو للقلق، وظهرت من خلفه والدته عليها آثار ضرب وتستغيث به، فاتصل بأحد أقاربها واخبره فحضر نجلها الآخر، وبعد فترة شاهد تجمع من الأهالي والشرطة أمام المنزل وعلم أن المتهم قتل والدته.
وقال الشاهد الثاني وهو نجل المجني عليها أن احد اقاربه أخبره بما قاله المتهم الأول فذهب للمنزل ووجد زحام حوله وعلم بما حدث فاصطحب شقيقه المتهم إلى شقة مقابله للشقة التي بها والدته وتوضأ لصلاة الفجر وأثناء صلاته سمع صراخ والدته فقطع صلاته، ووجد ملابسها ملطخة بالدماء وبها إصابات فاصطحبها إلى مركز طبي وفاضت روحها.