ومن الحب ما قتل شادية بين أيادى الله ومحمود حاله يا حول الله رفعت عليه قضية خلع فقرر الإنتقام منها فطعنها 27 طعنة
كتب: رامز وليد
ومن الحب ما قتل شادية بين أيادى الله ومحمود حاله يا حول الله رفعت عليه قضية خلع فقرر الإنتقام منها فطعنها 27 طعنة
خلافهم كان خلاف عادى ما بين إتنين عايشين بالحب والعشرة بقالها سنين وعادى نختلف عادى وعادى نفترق عادى والدنيا بقالها سنين على دية وعلى أدي وعادى نختلف عادى مشاجرة عادية بين زوجين وعشرة طويلة بقالها سنين وناتج العشرة كان طفلين ويادوب بس من شهرين سابتله البيت راحت على فين
فى مشاجرة عادية مثل أى زوجين بين محمود وشادية فى قرية إهناسيا ببنى سويف منذ قرابة الشهرين وعشرة جمعت بينهم 14 عام وطفلين من خلال هذه الرحلة من الحب وفى لحظة ومن الشجار لحظة والحياة تمر دائماً إلى الأمام والخلافات قائمة بين أى زوجين فى أى بيت منذ شهرين شب خلاف بينهم تركت شادية المنزل جمعت كل ما لها من أغراض كأنها أصبحت الإستحالة للعيش مع زوجها الذى يحمل لها كل الحب عصبياً نعم ولكنه يحبها تركت منزلها وعشرة العمر وأطفالها متوجهة إلى القاهرة وتركت ورائها تبارك وياسين طفلين مثل الزهور وبعد أن توجهت إلى القاهرة إتصل بها زوجها كثيراً راجياً بإسم العشرة والحب الذى يحمله لها من أجل الأطفال أن تعود إلى منزلها رفضت الزوجة العودة وبعد أن علم أنها رفعت عليه قضية خلع إتصل بها كثيراً ولم ترد ولم يدرك أنها النهاية أصبحت العشرة بينهم إستحالة فقرر محمود ذات
ال37 عام التوجه إلى القاهرة حيث علم مكان عملها وفى طريقه من بنى سويف إلى القاهرة ورفيقه الشيطان جمل له كل شيء ليخبره الشيطان أنه لم يعد رجل يجب أن يسترد كرامته وجمل له المشاجرة من جديد طبيعة الإنسان التأني سوف أذهب إليها بإسم العشرة والأطفال وأتعهد لها أن أكون حملاً وديعاً ولم نعود للمشاكل ثانيتاً رفيقه يخاطبه أنت لم تعد رجل يجب أن تضع حل إما العودة إليك إما النهاية وهيأ له أمام عينيه سهولة الجريمة مردداً فى أذنه لو أرادت العودة إليك لم ترفع عليك قضية الخلع هى من بدأت بالغدر هى من تركت العشرة جمع شجاعتك عود إلى رجولتك إذهب إليها ذهب محمود وفى الطريق أمام عيناه أطفاله ولحظات جميلة قضاها معها وعشرة العمر وقضية الخلع ورفضها له والشيطان فوق كل ذلك وفى الطريق خاطبه الشيطان كيف تذهب لها بدون شيء معك وكيف ترد عليها إذا رفضت الرجوع والعودة فذهب محمود إلى أحد الباعة المتجولون الذين يحملون السكاكين للبيع ووقف أمام البائع يختار والشيطان يضيء له لمعة السكين هذه للعشرة والأخرى أكبر لترد لك حقك وفى حيرة عن السكين الذى يختارها ولكن الشيطان بلعبته القذرة أتقن إختيار السكين ووضعها فى جيبه الخلفى حتى لا يراه أحد وذهب إلى محل عملها بالقاهرة حيث تعمل بأحد محلات الملابس وذهب إليها وطلب أن يجلس معها لينهى الخلاف بينهم هو يفكر فى عودتها وهى تفكر بعدم العودة والشيطان يفكر كيف ينهى مصيرهما طلب منها العودة رفضت واستحالت الحياة بينهما فأحل حياتها من على الدنيا فأخرج محمود السكين من جيبه الخلفى والشيطان يدفع يده بعنف وبعدة طعنات قتل حبيبته وزوجته وعشرة عمره وأم أطفاله وقتل بجوارهما رجولته والشيطان يعلن إنتصاره لتكون نهاية محمود على يد الشيطان ولإنه يحبها لم يتمالك نفسه بنفس السكينة التى قتل به زوجته أراد أن يقتل نفسه حتى لا يعيش من بعدها ما أروع الحب وما أصعب الإنتقام
(ومن الحب ما قتل)
والأطفال فى عناية الله
ونجحت مباحث إهناسيا برئاسة المقدم أحمد بهجت رئيس مباحث إهناسيا في تقديم «فيديو» لواقعة القتل التي قام المتهم بها ضد زوجته «شادية.م» 35 سنة، وظهر بالفيديو قيام المتهم بطعنها 27 طعنة في الرقبة والصدر والبطن.
وكان الزوج طعن زوجته بسكين وقام بعدها بقطع شرايين يده وتم نقله إلى المستشفى لإنقاذه، وتمكنت أجهزة الأمن من التحفظ على الأداة المستخدمة في الجريمة وهي عبارة عن سكين، وأمر اللواء محمد مراد مدير الأمن ببني سويف بتعيين حراسة مشددة على الزوج بالمستشفى لحين إجراء عملية جراحية له
وقرر المستشار طارق جلال المحامى العام والأول لنيابات بنى سويف أمر بتحويل الجثة للمشرحة وحبس المتهم بقتل زوجته 4 أيام على زمة التحقيق ومباشرة التحقيق لتحويله إلى محكمة الجنايات
