اخبار الحوادث
أخر الأخبار

جثة بلا رأس وغموض حول الجريمة وخطة مدبرة والكاميرات تكشف الغموض حول الجثة

كتب: رامى داود

جثة بلا رأس وغموض حول الجريمة وخطة مدبرة والكاميرات تكشف الغموض حول الجثة

منذ أيام قليلة فوجئ أهالى منطقة الواحات بوجود شنطة سفر فى أحد الشوارع وإنتابهم الشك حول هذه الشنطة عن وجود متفجرات بداخلها أو ملابس أحد المسافرين سقطت أثناء سير من أحد السيارات الماره على الطريقة وبعد تسائلات عن فتح الشنطة أم لا أجمع أحد المواطنين شجاعته ليفتح الشنطة وهو مستبعد كل البعد أن تكون بها متفجرات وعلا إقتناع بما بداخلها ملابس وظهور بعض أجزاء الثياب أقدم الشاب بشجاعته على شنطة السفر ليفتحها إذا بفاجعة لوجود أشلاء جثة مقطعة داخل شنطة السفر ولم يتمالك الشاب نفسه من الرعب ولا المحيطين حوله من الأهالى وتسائلات بينهم ماذا يفعلون فى هذه الجثة وعلى الفور توجه المواطنين إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن وجود أشلاء جثة داخل الشنطة وعلى الفور إنتقلت قوة من المباحث إلى مسرح الجريمة وتبين من خلال الفحص والتحرى أن الجثة لفتاة فى العقد 3 من عمرها دون رأس وإختفاء النصف السفلى وبدأت قوات الأمن بإستجواب أهالى المنطقة وشهود العيان ومن سوء حظ الجانى وجود كاميرات تصوير فى المنطقة التى أمرت قوات الأمن بفحص الكاميرات وتبين من فحص الكاميرات أن هناك شاب وفتاة كان يحملان هذه الحقيبة التى عثر بداخلها على جثة المجنى عليه وأظهرت الكاميرات المشتبه فيهما أثناء تخلصهما من الجثة وبمتابعة دخولهم وخروجهم تمكنت الشرطة من تحديد هويتهما ومن خلال التحقيقات تبين التالى أن الجثة لفتاة كانت تعمل فى ملهى ليلي فى منطقة العجوزة وفى الليلة الموعودة أقبلت صديقتها عليها بالحب وحادثتها عن الثراء وأن المال فى المقاهى الليلية لا يأتى إلا بمصاحبة أحد الأثرياء الخليجين وأوهمتها أن هناك رجل عربى ثرى يريد السهر معها وسوف يعطيها ما تطلبه من المال وأن الليلة ستكون سعادتها وبداية رحلة الثراء الخمر والرذيلة والثراء أسلحة أعمت بصيرة المجنى عليها وبعد أن أنهت الفتاة عملها فى تمام الساعة العاشرة إستأذنت للقاء الليلة الحميمة وهى فى إتجاهها للسهرة وفى الطريق دار بذهنها الثراء ورحلة المال وغاب عن وعيها الخوف من الله ومصيرها المحتم الذى ينتظرها أقتربت الفتاة من الشقة المحدد لها السهرة الحمراء فتحت صديقتها الباب بإبتسامة بسيطة تأخرتى كثيراً ردت عليها قائلة المواصلات زحمة ثم ألقت عليها السؤال كأنها تنتظر لقاء حبيب عمرها ورفيق دربها أين هو فإبتسمت زميلتها قائلة بالداخل وما بين باب الشقة وغرفة النوم أفراح تدق للشياطين وتزفها فى فرح وسعادة ولعنة من السماء ما بين خطوة وأخرى فتحت الباب فوجدت زوج صديقتها ينتظرها وقام بتهديدها ومعاشرتها كرهاً لإبتزازها فيما بعد وتصفية حسابات بينها وبين زوجته إلاا إنها رفضت وحاولت الهرب وخوفاً من فضيحة الزوج وزوجته أقبل الزوج بكل عنف وبمساعدة زوجته بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وجلس الزوجين بعد القتل
فى حيرة كيف يخفون الجريمة وحضر المنقذ إليهم ليشير لهم كيف يتخلصون من الجثة فجائهم الشيطان فى صورة فكرة بعد أن أعمى بصائرهم قائلاً لما التعجب فالأمر سهل وأشار إليهم بتقطيع جسدها إلى 3 أجزاء بالساطور حتى يستطيعوا وضعها فى شنطة سفر فكرة إبداعية فى لحظة شيطانية برع الشيطان فى تقسيم الجثة إلى نصفين ووضع الجزء الأول داخل حقيبة سفر وألقاها فى طريق الواحات البحرية والنصف السفلى داخل محول كهرباء مفتوح ومهجور وتمكنت القوات العثور على باقى أجزاء الجثة وأداة الجريمة وثالثهم الشيطان لكن إرادة الله شاءت أن يفتضح أمرهم ليكون الشاهد الوحيد بلا نظر بلا بصر ولا يتكلم وهو كاميرات التصوير وبإعترافات المتهمين بالجريمة أمام سرايا النيابة وبحضور أداة الجريمة أمرت النيابة بتحويل القضية إلى محكمة الجنايات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى