شاب يبلغ من العمر 20 عاما ينهي حياتة شنقآ ويترك لوالدتة رسالة مؤثرة بالمنوفية.
كتب: رامى داود
خيمت حالة من الحزن بين أهالي قرية كفر سنجلف الجديد بمركز الباجور في محافظة المنوفية، عقب قيام شاب بالتخلص من حياته شنقا داخل منزله؛ لمروره بأزمة نفسية عقب وفاة جده ووالده قبل أشهر.
فوجئت أسرة الشاب “أ د” بإنهاء حياته داخل شقة تحت الإنشاء بمنزل أسرته، حيث وجدته والدته متدليا من سقف الحجرة.
وانتابت والدته وأشقائه حالة من الصدمة عقب تخلص الابن الأكبر من حياته، وينتظر الأهالي تشريح الجثة وخروجها لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، وسط حالة من الحزن.
و”أ د” صاحب الـ20 عاما، كان معروف عنه حسن الخلق، وجاء خبر انتحاره كالصاعقة على الجميع حيث اجمع الأهالي أن “الشاب في حاله ومالوش دعوة بحد”.
وأكدت أسرة الشاب أ د، أنه كان يعاني من أزمة نفسية سيئة عقب وفاة والده وجده منذ فترة؛ نظرا لتعلقه وارتباطه بهما.
فيما فوجئت الأم بترك ابنها نعي لنفسه، كتب فيه “المرحوم أحمد”، كما ترك رسالة مبكية لوالدته جاء فيها “أنا آسف يا ماما، أتمنى ماتكونيش زعلانة مني، ماتعيطيش يا ماما مفيش حاجة تستاهل دمعتك، أنتِ بجد أحسن أم شفتها على وجه الأرض، وصدقيني أنا كده مستريح لإني كنت تعبان بجد ومش عارف أستريح خالص، صدقيني أنا حاسس إن ساعتي جت وإن ده يومي. بسم الله الرحمن الرحيم ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون، وخلي بالك من أخواتي سلمى وعبدالله، وماتزعلش مني يا عبدالله أنا بحبك”.
فيما تم نقل الجثة إلى مستشفى شبين الكوم؛ لإجراء الصفة التشريحية والتصريح بالدفن.
ويهيب موقع نبض الشارع المصرى بالشباب من كلا الجنسين بعدم الاقدام على الانتحار لأن فيه إثم كبير ومعصية للخالق فالمنتحر يترك الوجع والألم لمن يحبونه ولأسرته علينا أن نتغلب على مشاكلنا ولا نقدم على الإنتحار الحياة يوجد بها اشياء جميلة فتعلموا كيف تواجهوا الصعاب حتى تستطيعوا أن تواجهوا المستقبل
كل يوم تشرق فيه الشمس يولد فيه الأمل فتمسكوا به