اخبار العالم
أخر الأخبار

اللبنانيون يمتلك منهم اليأس بعد تردى المعيشة إلى أسوء حال ويقطعون الطرق إحتجاجاً على نفاذ البنزين والمازوت

كتبت: هاندا وليد

اللبنانيون يمتلك منهم اليأس بعد تردى المعيشة إلى أسوء حال ويقطعون الطرق إحتجاجاً على نفاذ البنزين والمازوت

بعد وصول اللبنانين إلى مرحلة من اليأس والعجز على الإصلاح وتردى المعيشة والنقص فى الغذاء والأمن والسلامة أصبحت الرؤية أمام اللبنانين أن البلد إلى الجحيم وتعقدت الأمور مؤخراً بعد رفض الرئيس سعد الحريري مهمة تشكيل الحكومة وأصبحت لبنان بين هذا وذاك ومصيرها إلى هلاك ولم يكن يتبقى للبنانين سوى النفس الأخير الذى يبعث فيهم النور وهو المازوت والبنزين واليوم لم يتبقى لهم أى متنفس بعد نفاذ البنزين والمازوت ولم يحتم لهم المصير للموت وأصبح محتم لهم مصيرهم الموت ففضلوا الموت على الطرقات وقطع الطرقات وإشعال النار إحتجاجاً إلى نفاذ البنزين والمازوت إلى أين تسير لبنان
وقطع عدد من المحتجين الطريق البحري في مدينة صيدا، جنوبي لبنان، قبالة المرفأ الجديد بمستوعبات النفايات وأضرموا فيها النيران، وقام عدد من أصحاب الحافلات والشاحنات بقطع الطريق عند مستديرة الزهراني بسبب عدم وجود المازوت أو البنزين.
وذكرت قناة “الجديد” التلفزيونية المحلية، أن مواطنا أضرم النار في نفسه بمنطقة باب الرمل في مدينة طرابلس (شمالي لبنان)، بسبب سوء الأوضاع المعيشية وعدم تمكنه من تأمين الطعام لمنزله، وتمّ نقله إلى أحد المستشفيات بالمدينة.
وأعلنت غرفة التحكم المروري عن قطع السير عند مستديرة السفارة الكويتية في بيروت، وعند أوتوستراد الهرمل – بعلبك، شرقي لبنان، قبل أن يعاد فتحه، بالإضافة إلى قطع الطريق في منطقة القبة طرابلس شمال لبنان.
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية ومالية حادة تراجعت معها القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تراجع قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما أدى إلى انخفاض مخزون المحروقات والأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وفقدان بعض الأدوية وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وفقدان المواد الغذائية المدعومة.
وتتخذ مؤسسة كهرباء لبنان إجراءات احترازية منذ أشهر، وتقنن إنتاج الكهرباء من أجل استمرار الإنتاج بالحدّ الأدنى لفترة أطول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى