اخبار الحوادث
أخر الأخبار

شاب يمثل مشهد الذبح أمام محل جزارة فى صديقة ينهي بحياته أثناء مشاجرة بينهم

كتب: رامى داود

شاب يمثل مشهد الذبح أمام محل جزارة فى صديقة ينهي بحياته أثناء مشاجرة بينهم

فى عبارة بسيطة وآلم على ما نراه من مشاهد يومية وإنعدام رحمة وانفلات إخلاقي واستهتار جيل ليجعلنا نخاف على مستقبل أولادنا ولا يسعنا إلى أن نقول أن نرفع يدينا إلى الله


اللهم الطف بنا يا قدير مما تخفيه لنا المقادير صمت وبكاء وتعجب وآلم وحصره ووجعع الفراق حال الأم التى جاءها خبر وفاة إبنها الوحيد العائل الوحيد الأسرة وسندها على تربية 5 بنات التى كانت تراه الزوج والإبن وسعادة الحياة وعيناها التى ترا بها الدنيا فى دموع أشبه بالنار وصرخات من قلب أم


لحظة تكذب ولحظة تصدق وفاته أنه قرة عيني وعقلى وبصيرتى كان لى والأخ والإبن والزوج
والسند فى الحياة والعائل الوحيد 5 بنات كلما إشتد حيله وكبر أمامى كنت أرى الدنيا تبتسم كان هادئاً عاقلاً يتحمل المسؤولية منذ صغره يخرج ليساعدنى على تربية إخواتى وكان يقبل يدى ويقول لى أحلم باليوم الذى أراكى فيه ترتاحى من هذا الألم
وشقائك وتعب العمل وأكدت أن إبنها أحمد ذات 14 عام الذى إشتهر بين أصدقائه بإسمه قمحه كنت أراه رجل منذ صغره يتحمل المسؤولية
برغم أنه طالب فى الصف الثانى الإعدادى ولكنه يعمل من عدة سنوات برفقة زوج شقيقته فى محل بيع أحذية بالقاهرة وأثناء الأجازة كان يرفض الجلوس فى البيت واللعب مع
أصدقائه حان يعمل باليومية فى مغسلة سيارات قريبة منه ليساعدها على تدبير إحتياجاتهم لأنه يعلم أن أمه لا تربح الكثير من خلال عملها وهى جلوسها للبيع فى فرشة صغيرة للخضار كنت أسمعه يقول كيف أرتاح وإخواتى من يكفلهم كنت أضحك وأبكى فى نفس الوقت أبتسم لأننى أراه رجل كبير وأبكى لأنه ترك طفولته وتحمل أعباء الحياة وأوضحت أن إبنها مر عليها قبل الواقعة وطلب منها 10 جنيهات لشراء علبة كشرى وبعد مرور وقت قليل فوجئت بصرخات من جيرانها ليخبروها أن إبنها قد طعن بسكين وأنه ملقى غارقاً فى دمائه بالشارع


وعندما ذهبت إلى موقع الحادث علمت أنهم ذهبت به إلى المستشفى وهرعت مسرعة إلى المستشفى وعندما ذهبت إلى هناك تسأل الطبيب عن حالته أجابها بأصعب عبارة شوفيه بالأسفل فلم تفهم السيدة كيف تراه بالأسفل وهو بالعمليات فأخبروها أنه مات فسقطت كل أحلامها وآمالها مغشياً عليها ومنعوها الأطباء بالنظر إليها داخل المشرحة لتلقى عليه نظرة الوداع لأن جثته كانت ممزقة
ودخل أحدى شقيقاته تسلموا الجثمان وقاموا بدفنه وتم القبض على الجانى الذى تبين من خلال التحقيق أن المشاجرة كانت بينه وبين طفل أخر فخلال مشاهدتهما لذبح الأضاحى أمام محل جزارة بمحافظة الفيوم حيث سحب أحدهما سكيناً ليمثل مشهد الذبح
وأنهى حياته ب5 طعنات
وطالبت والدة «قمحة»، النائب العام بتطبيق شرع الله، وبالنظر بعين الرأفة إليها وتفهم وجعها وألمها على نجلها الوحيد والحكم بإعدام قاتل ابنها، وعدم وضعه في الأحداث نظراً لكونه أقل من 18 عاماً، قائلةً «إحنا ستات على باب الله وملناش ضهر ولا سند، وهنسيب القانون ياخد مجراه بس عايزين القصاص العادل
وأمرت النيابة بمباشرة التحقيقات والنظر فى إتحادية سن المتهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى