كتب: رامى داود
صدقت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامي عبدالحليم غنيم، وعضوية المستشارين محمد سراج الدين، ووليد المهدي، وأمير زكي، وأمانة سر خالد إسماعيل، ويامن محمود، في جلستها اليوم، الخميس، على رأي فضيلة المفتي بالإعدام شنقا لصاحب ورشة «كاوتش»، لإدانته بذبح حماته بسلاح أبيض داخل المستشفى، بسبب خلافات عائلية مع زوجته ورفض المجني عليها عودتها له، وبرأت المحكمة المتهمين الآخرين في القضية.
وتعود أحداث القضية رقم ٧٧٣٧ لسنة ٢٠٢١ جنايات قسم ثان الزقازيق، والمقيدة برقم ١١٥٧ لسنة ٢٠٢١ كلي جنوب الزقازيق، لشهر أبريل من العام الجاري، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان الزقازيق، بشأن قيام عامل بالتعدي على حماته بسلاح أبيض عبارة عن «سكين»، محدثا إصابتها التي أودت بحياتها، ولاذ بالفرار.
بالانتقال والفحص توصلت تحريات المباحث الجنائية إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من «ع. الـ. ر» ٣٦ عاما، صاحب ورشة كاوتش، وشقيقه «الـ. ر» ٣١ عاما فلاح، و«ح. ع. م» جميعهم مقيمون بدائرة مركز منشأة أبوعمر.
وبسؤال «أ. ت. ع» ٣١ عاما ربة منزل، أفادت بأنه أثناء تواجدها في المستشفى وبرفقتها والدتها، وعلى أثر خلاف سابق بين المتهم الأول زوجها ووالدتها المجني عليها حول عودتها لمسكن الزوجية، وإزاء رفض الأخيرة في اليوم السابق على تاريخ الواقعة فوجئت بحضوره وبرفقته المتهمين الثاني والثالث، واللذين قاما بالإمساك بها عنوة بقصد اصطحابها كرها عنها.
وقام المتهم الأول بالتعدي على المجني عليها والدتها بالضرب بسلاح أبيض سكين أخرجه من بين طيات ملابسه، محدثا إصابتها التي أودت بحياتها.
وكشفت التحقيقات التي أكدتها التحريات أنه على أثر خلاف سابق بين المتهم والمجني عليها آخرها اليوم السابق على تاريخ الواقعة، وانتواء قتلها وأعد لهذا سلاحًا أبيض عبارة عن «سكين» واصطحب المتهمان الثاني والثالث للشد من أزره وإعادة زوجته لمنزلها بالقوة، وعند الوصول لمحل الواقعة، قام المتهمان الثاني والثالث بالإمساك بزوجة الأول، وقام المتهم الأول بالتعدي على المجني عليها محدثا إصابتها بجرح ذبحي غائر بالعنق من الناحية اليمني والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.
وعقب تقنين الإجراءات تمكّنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.