اخبار الحوادث
أخر الأخبار

على جهل ما قبل الإسلام زوجة تقتل رضيعتها لأن زوجها لا يحب خلفة البنات بالبحيرة

كتب: رامى داود

على جهل ما قبل الإسلام زوجة تقتل رضيعتها لأن زوجها لا يحب خلفة البنات بالبحيرة

غابت عن حسابات الزوجة حسابات كثيرة على رأسها الخوف من الله والتبطر على نعمته والكفر بأياته الكريمة “يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيماً ”

ولم تحمد ربها أن أنعم عليها بالحمل فى بداية الزواج الأم ذات ال20 عاماً تزوجت من عام تقريباً أنعم الله عليها بالحمل 9 أشهر وشاء الله لها أن يكون جنينها أنثى وبعد أن أنجبت طفلتها بلا رحمة أخذت إبنتها ووضعتها فى برميل مملوء بالمياة لتنهى بحياة الطفلة بدون وعى ولم تنتظر العواقب كل ما كان يسيطر على عقلها ومشاعر الحزن ونظرة التغير التى تراها على وجه زوجها بسبب إنجابها أنثى خوفاً من أن يطلقها أو يهجرها ولم تتراجع الأم للحظة خشية من الله ولم يحن قلبها لجنينها بل إنتظرت أن تتأكد أن الرضيعة قد فارقت الحياة بقلب بارد ثم عادت إلى شقتها وإدعت إنها ماتت وطالت الأسرة مراسم الدفن ولكن مفتش الصحة إشتبه فى أسباب والوفاة وقرر الإبلاغ لتكشف التحقيقات عن وجود شبهة جنائية وتم إستدعاء المتهمة وتم القبض على المتهمة وبسؤال المتهمة عن السبب الذى أدت من أجله الجريمة أجابت المتهمة تدعى سارة 20 سنة خلال التحقيقات أنها تزوجت منذ عام تقريباً وقامت مع زوجها فى قرية تابعة لمركز أبو المطامير بالبحيرة وأضافت المتهمة أنها تحب زوجها ولكنه هجرها عندما علم أنها ستلد أنثى فحاولت إجهاض نفسها وفشلت وعندما ولدت الطفلة لم يرحب بها زوجها فخافت أن يكرهها أو يتزوج عليها فحملتها ووضعتها فى برميل ماء حتى فارقت الحياة ثم عادت بها
إلى شقتها وادعت انها ماتت، وقامت الاسرة بدفنها، لكن التحقيقات كشف وجود شبهة جنائية، بعد ورود بلاغ من مفتش الصحة باشتباهه في وفاة الطفلةوتلقى مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبوالمطامير في محافظة البحيرة بإبلاغ من مفتش الصحة في الإدارة الصحية في أبوالمطامير بالاشتباه في وفاة طفلة حديثة الولادة، وذلك عقب دفنها بثلاثة أيام فتم استخراج جثة المجنى عليها، وتكليف الطب الشرعي بتحديد أسباب الوفاة، وتكليف المباحث بالتحري حول الواقعة وأسبابها.
وتمّ ضبط الزوجة المتهمة واعترفت بقتل رضيعتها بسبب عدم رغبة زوجها في إنجاب البنات، فتمت إحالة المتهمة للنيابة التي تولت التحقيق مع تجديد حبسها 15 يومًا، مع مراعاة التجديد لها في الموعد القانوني المُحدد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى