رامز وليد يكتب: حادث أليم داخل أوسيم من أجل الشرف أب يقتل إبنتة خوفآ من الفضيحة
أقدم الأب يحمل فوق رأسه العار وفى قلبه الألم وأمام عينيه جريمة تقشعر لها الأبدان إنها الخطيئة التى رسمها الشيطان للإبنة ذات الـ 16 عام ممارسة الرذيلة زرعت الفسق فحصدت الفحشاء بداخلها سفاح مجهول الهوية بلا شفقة من الإبنة تجاه أبيها الذى يعمل ليل نهار باحثاً عن الرزق من أجل أسرته والعودة من العمل مجهداً فينظر لأولاده نتيجة قصة الزواج ولدين وبنت طمع الأب فى الزمان أن يعوضه الله عن تعب السنين وشقاء العمر فى تربية أبنائه وأن يشتد صلبه ويعينوه على الزمان
وينظر إليهم كل يوم وينتظر لحظة أن يصبحوا رجال يقفون خلف ظهره سنداً لم يتأخر الزمان عن موعده جاءه فى الوقت المناسب كبرت الأبناء وأصبحت طفلة مدللة اللى يحملها على يديه مبتسماً حالماً أن يزوجها ويحمل أبنائها لم يختلف معه القدر كثيراً جائت الطفلة المدللة التى اشتد عمرها قليلاً فأصبحت فتاة فترجمت حب أبيها لها إلى وجع وألم جاءته لتفاجئ أبيها بعد أن ظهرت عليها علامات مختلفة لا هى بالأنوثة ولا هى بالطفلة المدللة وبعد أن صارحت الأم الأب فى تغييرات ابنتها العجيبة طلب منها الأب أن يصطحبها إلى الطبيب لعل يكون
بها مرض أو شيئ
يالا قلب الاب وغفلة الام وقبح القدر
ذهبت الأم إلى الطبيب ليخبرها بخبر صعب وهو حمل ابنتها فى أواخر الشهر الثامن فى سفاح لم يبقي سوي أيام معدودة ليطل على الدنيا نتيجة خطيئة إنها الإبنة ذات الـ 16 عام فى أوسيم بالجيزة حيث يسكن الأب والأسرة والابناء
عادت الام تجر أقدامها وتتثاقل خطواتها وهى تحمل فى جعبتها هذا النبأ الفظيع أنه حمل إبنتها بلا زواج وبشري السفاح الذى لم يتبقي له سوي بضعة أيام ليطل على الدنيا بلا أب بلا شرعية لوجوده ترقت باب المنزل ليفتح الزوج للزوجة لتخبره بنبأ نزل عليه كالرصاص فيقتل آماله وأحلامه ويسرق الأبوة من قلبه أنه خبر حمل إبنته فى الشهر الثامن أيام قليلة ويصبح جد بلا شرعية وقف الأب فى ذهول وإستغراب كبر الأبناء فجأة وبدل من أن يعينونا حطمونا وجاء الدور للشيطان ليلقي برسالته للأب كيف تصبر وماذا تفعل وبأى وجه تلتقي بعائلتك وأسرتك لم يجد رد الأب سوي الصمت والذهول وعندما علموا أخواته بالأمر قاطعوه وتبرءوا منه فأحس بالوجع وأحس بالمهانة وهنا ظهر العار ليعمي بصيرته فيستل الشيطان ناصية عقله وجلس مع ابنته ليعلم الجاني فأخبرته عن شخص هو من قام بالاعتداء عليها وبمساعدة أهل الأب قاموا بإحضار المجرم وأجبروه على الزواج منها عرفياً لـ صغر سنها ولكن سرعان ما يكتشف الكذب بعد أن تزوج منها ذهب إليه الشيطان ليحدثه كيف تؤمن أن ما بداخلها هو إبنك فربما مارست الرذيلة مع غيرك لنجد الشيطان يعظ ويتبع ثوب الملائكة الناصح الأمين للزوج فيصطحب الزوج الفتاة إلى بيت أبيها ليلقنه بنفس الكلمات وترك الفتاة فى بيت أبيها فجلس الأب الذى ظن أن العار قد انتهى بزواجها واستدرج البنت برفق وهو يأمل أن يكون كلام الزواج على خطأ ولكن هنا المصيبة اعترفت الفتاة لأبيها بعد أن توعدته أنه لن يؤذيها فوعدها الأب وبدأت فى سرد الجريمة أنه مشروع ممارسة الرذيلة فتحته الفتاة من أجل الفسق والفجور لتخبر أبيها أنها لا تعلم ولا تستطيع أن تحدد نفسها أن من فى أحشائها من يكون أبيه ولكنها أشارت وحددت أن الجنين ربما يكون لأخيها وقد أخبرت أبيها أن أخيها مارس معها الرذيلة وابن خالتها وابن خالها سرفيس الرذيلة لفتاة لم تبلغ من العمر الـ16 من عمرها وحولت البراءة إلى الوقاحة والجراءة فأنجبت سفاح بلا هوية على مشارق الحياة فيخرج يحمل العداء والكره للمجتمع ليعيش شيطان جديد على الأرض وليس له أى ذنب سوي أنه إبن الخطيئة فقط لم يتمالك الأب نفسه ففكر ودبر كيف ينتقم بشرفه وهو مقتنع أنه سوف يقتل نفسه ألف مرة فيقتل فلذة كبده التى جلبت له العار ليس له بديل غير ذلك والشيطان يحتل ناصية
عقله بكلمات أشبه بالسم كيف تواجه المجتمع كيف تواجه عائلتك
وإبنتك تحمل بين أحشائها إبن بلا أب
فأشعل الفتنة فى عقله فأعمى بصيرته فطلب الأب من الأم أن تحضر له شيء من الخارج فذهبت الأم لتحضر بعض الاشياء من إحدى المحلات المجاورة للمنزل فعادت الأم لتلقي إبنتها جثة هامدة وفى يد أبيها السكين الذى غسل به العار وينهي به وجعه وعلى الفور تم القبض على الأب وإحالته إلى جهات التحقيق التى وجهت إليه تهمة القتل العمد لإبنته وأمام النيابة سرد الأب القصة المؤلمة والوجع وإعترافه بقتلها من أجل الشرف وبناءاً على أقوال المتهمة قررت النيابة بدفن الجثة وإنتداب الطب الشرعي وعمل تحليل الـ DNA للجنين وتم ضبط وإحضار كل من زوجها وأخوها وإبن خالتها وإبن خالها وتوجيه لهم تهمة التعدى على قاصر وعمل تحليل الـ DNA لهم وأمرت النيابة بدفن الجثة وحبس كل من الأب 4 أيام على ذمة التحقيق ومباشرة النيابة للتحقيقات