كتب: جمال عوني
أجرت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اتصالًا بالشاب المصري “أحمد حسين عبد الفتاح” المقيم في موزمبيق، حيث رصدت الوزارة استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نقل فيها زملاء الشاب سوء حالته الصحية جراء تداعيات تعرضه لعدد 6 جراحات تم إجراؤها في موزمبيق، مطالبين بسرعة نقله إلى مصر لعلاجه وسط أهله.
وخلال الاتصال، حرصت وزيرة الهجرة على الاطمئنان على تطور صحة الشاب المصري وموقفه الطبي الحالي ودعته للتمسك بالأمل، مؤكدة أن الوزارة تتحرك على الفور في كل الاتجاهات.
وخلال التواصل مع أحد الشباب المصري المرافق للحالة، والذي أكد خروج الشاب من الرعاية المركزة، قال إن الشاب “أحمد” يعاني مضاعفات طبية خطيرة لم يستطع السيطرة عليها، وذلك نتيجة تعدد العمليات الجراحية وحدوث قرح بالمعدة.
وقالت السفيرة سها جندي إن الوزارة تتابع عن كثب إجراءات عودته إلى أرض الوطن، وذلك بالتواصل مع السفارة المصرية في كل من موزمبيق وكينيا، من أجل نقل الشاب إلى القاهرة وذلك وفقًا لرغبته الملحة في العودة إلى الوطن تحت أي ظرف من الظروف، علاوة على أن الأطباء في موزمبيق أبلغوه بأن حالته الصحية تسمح بالطيران.