اخبار مصر
أخر الأخبار

وزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مستشفى منفلوط النموذجي بتكلفة إنشائية 266 مليون جنيه.

كتبت: 

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، يرافقه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، مشروع إنشاء مستشفى منفلوط النموذجي بمحافظة أسيوط، بتكلفة إنشاءات 266 مليون جنيه.

يأتي ذلك في إطار سلسلة من الجولات الميدانية التي يجريها الوزير لمتابعة سير العمل بالمنشآت الطبية، والوقوف على مستوى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وكذلك متابعة معدلات الإنجاز في المشروعات الصحية الجاري تنفيذها، والوقوف على أي تحديات قد تواجه العمل.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تابع مع الشركات المنفذة، معدلات الإنجاز بأعمال الإنشاء، مؤكدًا أن معدلات أعمال الإنشاء غير مُرضية، مقارنة بمدة الـ 5 سنوات التي تم إسناد المستشفى خلالها للجهات المنفذة عام 2017، بالرغم من عدم وجود أي معوقات أو تحديات مالية.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير شدد في هذا الصدد على استلام مبان المستشفى كاملة نهاية العام الجاري، متضمنة الإنشاء والتشطيب، لسرعة البدء في التجهيزات الطبية، وانضمام المستشفى للعمل، ضمن المنظومة الصحية وتقديم الخدمات الطبية لسكان مدينة منفلوط، البالغ عددهم نحو 700 ألف مواطن، قائلاً: «لا مكان في الجمهورية الجديدة لمن يتقاعس عن العمل ولا تهاون مع حرمان المواطنين من حقهم في الحصول على خدمات طبية لائقة في نطاق موقعهم الجغرافي».

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على البرنامج الوظيفي لمبان المستشفى والتي تم إنشاؤها على مساحة 12 ألفًا و726 متر، وتضم أقسام (الاستقبال والطوارىء، العيادات الخارجية، العمليات، النساء والتوليد، الغسيل الكلوي، الرعاية المركزة، الحضانات، المناظير، العلاج الطبيعي، الأشعة، المعامل، بنك دم، صيدلية)، بالإضافة إلى مركز لتجميع البلازما.

وأوضح «عبدالغفار» أن المستشفى سيعمل بطاقة 151 سريرًا من ضمنهم 30 سرير عناية مركزة، و30 حضانة، بالإضافة إلى 17 عيادة بمختلف التخصصات الطبية، ووحدة للغسيل الكلوي بطاقة 42 ماكينة، و4 غرف عمليات، و2 وحدة مناظير، كما يضم المستشفى سكن للأطباء.

رافق الوزير خلال زيارته الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة لشئون المشروعات القومية، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسيوط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى