كتب: محمد وجدى
ثمن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تاريخ كازاخستان في خدمة الإسلام، مشيدا بدور علمائها في خدمة الأمة الإسلامية على مر العصور.
جاء ذلك خلال لقاء الإمام الأكبر مع نور سلطان نزارباييف، الرئيس السابق لدولة كازاخستان، بمقر المسجد الكبير، أكبر مساجد كازاخستان وآسيا الوسطى.
وأكد الإمام الأكبر دعم الأزهر الشريف لهذا الصرح الإسلامي العظيم، من خلال أساتذة وعلماء لتعليم النشء والأطفال تلاوة القرآن الكريم وعلوم اللغة العربية، ليكون هذا المسجد أكبر صرح إسلامي يخدم أبناء كازاخستان وآسيا الوسطى.
وقال الإمام الأكبر إن علماء الأزهر ينتمون في العلوم الشرعية كالعقيدة وأصول الدين والحديث وغير ذلك من العلوم، إلى مدرسة شيوخ كازاخستان القدامى، كأبي نصر الفارابي وحكيم آباي، فقد لعبت هذه الشخصيات الإسلامية التاريخية حلقة الوصل وممر العبور بين مصر وكازاخستان ، وكان لها فضل كبير علينا.
وفي ختام اللقاء أعرب شيخ الأزهر الشريف عن تقديره لجهود الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، وسعادته بلقائه.
