الرئيس الأمريكي معزيًا في وفاة الملكة البريطانية: وقفت إلى جانبنا في أحلك أيامنا بعد أحداث 11 سبتمبر.
كتب: محمد وجدى
أصدر رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، وزوجته جيل بايدن بيانًا بشأن وفاة الملكة إليزابيث الثانية، قدّما فيه التعازي وأثنيا على دور الملكة الراحلة في الوقوف إلى جانب واشنطن في العديد من المواقف من بينها الفترة التي تلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
ونقلت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية اليوم عن البيان الذي جاء فيه أن الملكة إليزابيث الثانية “كانت أكثر من مجرد ملكة، إنها قد حددت حقبة بأكلمها”.
ووصفها البيان بأنها “مصدر فخر لأجيال”، مضيفاً أن “صلوات الناس اليوم في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى جانب شعب المملكة المتحدة والكومنولث في حزنهم، ونرسل أعمق تعازينا إلى العائلة المالكة”.
وتابع البيان الأمريكي قائلاً إن إرث الملكة إليزابيث الثانية “سوف يلوح في الأفق بشكل كبير في صفحات التاريخ البريطاني وفي عالمنا”، لافتاً إلى أن “الملكة إليزابيث الثانية كانت سيدة دولة تتمتع بكرامة وثبات لا مثيل لهما، وعملت على تعميق التحالف الأساسي بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وساعدت في جعل علاقتنا خاصة”.
وأكد البيان الأمريكي “تشرفنا أنها قدمت لنا كرم ضيافتها في يونيو 2021 خلال رحلتنا الخارجية الأولى كرئيس وسيدة أولى، حيث سحرتنا بذكائها، وأثرت علينا بلطفها، وشاركتنا بسخاء في حكمتها، وقد التقت بـ 14 رئيس أمريكي”.
وأثنى البيان الصادر عن الرئاسة الأمريكية على تضامن الملكة الراحلة مع واشنطن، حيث أضاف أنها “وقفت متضامنة مع الولايات المتحدة خلال أحلك أيامنا بعد 11 سبتمبر”.
وأشار البيان إلى أن جو بايدن كان قد التقى للمرة الأولى مع الملكة في عام 1982 ضمن وفد لمجلس الشيوخ آنذاك.
وشدد البيان في النهاية على تطلعهما إلى “استمرار الصداقة الوثيقة”.
أ ش أ