كتب: كريم حسن
قال وليد سليمان عبر حسابه الشخصي كم تأثرت حتي البكاء ، وانا اتابع وارصد تلك مظاهرة الحب الكبيره والجميله التي حظيت بها من قبل زملائي اللاعبين وجماهير الاهلي العظيمة والوفيه.. الان ايقنت من جديد ان للاخلاص والانتماء ثمن اعظم واكبر من كل اموال وكنوز الدنيا .. وتأكد لي انني احسنت الاختيار واحسنت الرهان عندما قلت يوما ما : ” سهل تعمل فلوس .. والصعب ان تحقق انجازات وتكتب تاريخا “.
لا اصدق ان رحلة 11 عاما مرت وانني وصلت علي خط نهاية مشواري الكروي ، اتذكر حلم الطفوله .. وارتدائي للفانلة الحمراء صغيرا .. اتذكر بفخر كم حاربت من اجل نيل شرف اللعب للاهلي “.. والحمد لله حققت كل ما كان يفوق احلامي وما لم يخطر في خيالي .. لامست مع الاهلي وبفضل الاهلي سموات كل الامجاد والبطولات ويكفيني فخرا ان منحني الاهلي شرف اعلان الاعتزال وانا اقف علي اكبر مسرح كروي ، من فوق منصة التتويج ببطولة كأس العالم للأندية “.
رحلتي مع الاهلي داخل البساط الاخضر انتهت كنت فيها ” خادم للكيان ” وليس مجرد لاعب اسمه وليد سليمان .. ولكن رحلة حبي وانتمائي للكيان مستمرة للأبد .. اشكركم