كتب: رامى داود
خرجوا باحثيين عن الرزق والعيش الحلال فقرروا للهجرة إلى بلد آخر من أجل السعي فلم يجدو باب مفتوح امامهم غير باب الوجع والألم والتضحية إنه باب الهجرة الغير شرعية سفر غير أمن بعيد عن أعين السلطات إلتى تؤمن طريقة السفر فى حالة الهجرة الشرعية توجه 15شاب من أبناء محافظة الشرقية والقري المجاورة إلى سواحل ليبيا واستقلو مركب صغير من سواحل ليبيا بعد أن هاجر أصدقاء لهم من قبل بهذة الطريقة منهم من نجا وقدر لة الحياة ومنهم من لم يحالفة الحظ ولقي مصرعة ورغم كل ذلك عاش هؤلاء الشباب المغامرة والمخاطرة بدون عمل حساب العاقبة خرجوا باحثيين عن الرزق على الأقدام فعادو داخل الأكفان إنها رحلة الحياة إلتى عقبها الموت شهداء لقمة العيش 15شاب غدر بهم البحر وعاندهم القدر وسرقهم الحلم فأنهى حياتهم على سواحل ليبيا أبناء الشرقية
اتشحت قرية الحوض الطويل، التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، بالسواد، بعد وصول نبأ وفاة 15 من أبناء القرية غرقًا فى سواحل البحر المتوسط، أثناء توجههم إلى ليبيا، بعد أن غرق بهم المركب الذى كانوا يستقلونه برفقة مجموعة أخرى.
وتقوم حاليًا السلطات المختصة بالبحث عن جثثهم، فيما خرج أهالي قرية الحوض الطويل في الشوارع، منتظرين وصول جثامين أبنائهم عقب وصول الخبر المفجع إليهم.
ومن المقرر تشييع الضحايا لمثواهم الأخير بعد انتشال الجثامين ووصولهم إلى مسقط رأسهم بمحافظة الشرقية.
وسادت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعى والصفحات الخاصة بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، ودوّن العديد من أعضاء مجلس النواب منشورات تعزية لأهالى القرية فى مصابهم الأليم، بعد أن ودعت القرية 15 من شبابها.