منوعات
أخر الأخبار

الصحة تحذر من خطورة الإنفلونزا على الأطفال والحوامل وكبار السن.

كتبت: مريم العوضي 

حذرت وزارة الصحة والسكان من خطورة فيروس الإنفلونزا، مشيرة إلى أنها قد تسبب مضاعفات قد تصل إلى الوفاة خاصة بين كبار السن والأطفال والحوامل، مؤكدة على ضرورة تلقى لقاح فيروس الإنفلونزا، والمتوفر حاليا فى هيئة المصل واللقاح والصيدليات.

وأوضحت الوزارة أنواع الإنفلونزا الموسمية وهى 3 أنواع (B A C) تتفرع فيروسات الإنفلونزا من النمط A إلى أنماط فرعية عديدة، حيث يعد هذا النمط من فيروس الإنفلونزا الأخطر إذ إنه وحده قد يتسبب فى جوائح وتفشيات بالملايين.

وتابعت الوزارة، أن فيروسات الإنفلونزا تنقسم من النمط B إلى سلالتين وليس له أنماط فرعية، أما فيروسات الإنفلونزا الموسمية A وB هما اللذان ينتشران بين البشر ويتسببان فى التفشيات والأوبئة، أما النمط الثالث من فيروسات الانفلونزا الموسمية فقـد وجد أنه لا يتسبب إلا فى حالات عدوى خفيفة.

من ناحيته، قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، حسام عبدالغفار، إن التحذيرات المتتالية من الوزارة للتطعيم ضد الانفلونزا تأتى انطلاقا من دور الوزارة فى توعية المواطنين بخطورة الأمراض، وخاصة التى قد تسبب مضاعفات مثل الانفلونزا.

وأكد عبدالغفار، أنه ليس هناك خطورة جديدة تم اكتشافها للانفلونزا، ولكن تزامن الاصابة بالإنفلونزا وفيروس كورونا معا قد يؤدى إلى مضاعفات خطيرة، خاصة للفئات المذكورة.

ولفت عبدالغفار إلى أن لقاح الإنفلونزا يحمى من الإصابة بالعدوى بنسبة 60% ومن العدوى الشديدة بنسبة تتجاوز 90%، مؤكدا ضرورة الحصول على اللقاح خاصة لكبار السن.

وفى نفس السياق، قال مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، مصطفى محمدى، إن الإنفلونزا يمكن أن تصيب أى شخص وفى أى عمر، ولكن هناك بعض الأشخاص تكون الإصابة أشد من غيرهم، وذلك نظرا لظروفهم الصحية، مثل كبار السن والأطفال، والذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكر والقلب والكبد والكلى وأصحاب المناعة الضعيفة، ومقدمى الخدمة الطبية مثل الأطباء والحوامل.

وأكد محمدى، أن لقاح الإنفلونزا يحمى من مضاعفات الكورونا ويقلل من فرص الإصابة ببكتيريا المكورات الرئوية والالتهاب الرئوى.

وأشار إلى أن لقاح الإنفلونزا الموسمية لم يعد مجرد لقاح للحماية من الإنفلونزا والحد من أعراضها، ولكنه أصبح لقاحا استراتيجيا يمتد نفعه لأبعد من ذلك، فقد أثبتت الكثير من الدراسات، أن لقاح الإنفلونزا بالإضافة إلى كونه يحمى ضد الإصابة بفيروس الإنفلونزا، وخاصة الأربع سلالات الأكثر انتشارا، فهو أيضا يقلل إلى حد كبير من خطر الإصابة ببكتيريا المكورات الرئوية المسببة للالتهاب الرئوى وهو ما أكده مركز مكافحة الأمراض المعدية والسيطرة عليها الأمريكى.

من ناحية أخرى أفادت دراسة نُشرت بمجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أمس، أن الجرعة التنشيطية للقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد «كوفيدــ19» تقى الأفراد من الإصابة بمرض شديد أو الوفاة، وأن فعاليتها تستمر لمدة ستة أشهر، ما يؤكد أهمية الجرعات الإضافية بينما يتجه العالم للتعايش مع الفيروس.

ووجدت الدراسة أن اللقاحات التنشيطية القائمة على الحمض النووى الريبوزى الناقل، التى تنتجها شركات الأدوية، فايزر وبيونتك ومودرنا، كانت أكثر فعالية فى خفض معدل المصابين بأعراض حادة لمرض كوفيدــ19، بنسبة تقدر بـ 87%، ولا يوجد دليل على ضعف تأثيرها فى غضون ستة أشهر، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.

كما أن جرعات اللقاح التنشيطية غير المفعلة من إنتاج سينوفاك بيوتيك وسينوفارم جروب، تقلص فرصة الإصابة بمرض شديد بنحو 70%.

وتحددت الإصابة بأعراض حادة لكوفيد ــ 19 فى الدراسة بأنها حالة تتطلب أجهزة أكسجين اصطناعى ورعاية فائقة أو الوفاة. ويتعايش معظم دول العالم الآن مع كوفيد بعد تشجيع أو فرض الحصول على جرعات تنشيطية لتعزيز المناعة أمام متحورات جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى