رامز وليد يكتب: رفض يجوزه بنتة فقرر تكون على أيده نهايتة قضية الجزار ووالد العروسة و3 رصاصات فى القلب.
الجزار لم يقبل الأعذار فقرر الإنتقام ومازال العشق يجلب الوجع لمن يمتلكه والجهل يسود على قمة رؤوس الأغبياء فى قضايا كثيرة أثارت الرأى العام وشغلت بال الكثير فى المجتمع حوادث متتالية نراها بسبب الحب فى كل يوم تطلع عليه الشمس يطل علينا مغرم جديد قتله الحب ليقننوا الجريمة وان ما دفعهم إلى القتل هو الحب كيف ذلك ؟وبالحب يجري شريان الحياة فكيف يصنع مننا الحب مجرمين الحياة عرض وطلب رفض وقبول وحب يتبعه إستجابة وتوافق بين الحبيبين وقد شغل الرأى العام ومواقع التواصل الاجتماعي الفترة الأخيرة جرائم عديدة على رأسها المذنب هو الحب أنه الحب”” تلك الثمرة التى تبدأ صغيرة فتنموا لتنبت منها المشاعر التى تؤلف القلوب فتثمر لنحصد منها الود والمحبة والرحمة التى يمتد منها شريان الحياة لتعلوا الصرخات إلى كل من أقدم على الإجرام بإسم الحب؛؛ توقف؛؛ فكل الأديان تدعوا الى الحب لأنه أساس الرحمة ولكن الكثير من الشباب من لا يؤمن أن الحب لا يأتى بالإكراه ولا بالإجبار وأنه (من السهل أن تحب ولكن من الصعب أن تُحب) لم يتمالك الجزار نفسه الذى اعد العدة وذهب لخطبة إبنة الحاج حسين خاله البالغ من العمر 43 عام ذاهباً مع اسرته وعمة العروسة متوجهاً الى منزل والد العروسة بمركز الزقازيق وجلس ليطلب من والد العروسة يدها أنه محمود.ع أ والبالغ من العمر 35 عام ويعمل جزاراً تقدم لإبنةخاله الحاج حسين طامع فى الزواج منها ولكن الوالد الذى يسعي لسعادة إبنته ويبحث عن شريك حياة مناسب لإبنته فلم يقبل بزواجها من إبن أختة الجزار نظراً لكبر سنه وفرق السن بينه وبين إبنته فرفض الحاج حسين الزواج ولم يقتنع محمود الجزار أن الحياة عرض وطلب وكما يوجد فى الحياة قبول يوجد رفض رفض والد العروسة زواج محمود من إبنته فظن محمود أن هذا استهزاء أو تقليل من شأنه فقرر الإنتقام من خالة والد العروسة فاعمى الشر بصيرته وإمتلك الشيطان عقله وجلس يوماً كامل يفكر كيف يرد الإهانة التى أهانها له وفى ليلة أشبه بـ ليالي الشتاء الكاحلة سهر محمود وعلى نغمات الوجع وطبول الكرامة ونغمات القتل فقرر الإنتقام من والد الفتاة
واصعب ما فى الموضوع أن هذا الشاب ابن شقيقة والد العروسة
وبينما وهو جالس فى سكون الليل وعلى مائدة الإفق جلس أمامه الشيطان ليرسم أمامه خطة القتل والانتقام فقرر محمود أن يستعين ببعض أصدقائه لينتظروا والد العروسة أثناء عودته من العمل وقت الظهيرة وهو يعمل كهربائى وراقبه اللصوص بعد أن انتهى من عمله وأثناء عودته ترقبوه كما يترقب اللص الفريسة 3 أشخاص تعاون معهم الشيطان وأثناء نزوله من الميكروباص تخفي اللصوص خلف إحدى الأشجار فأطلقوا عليه الأعيرة النارية فأودوا بحياته فسقط أرضاً ليلفظ أنفاسه الأخيرة ويفر اللصوص هاربين وهم مقتنعين أن عدالة الأرض لم تصل إليهم أو عدالة السماء تغفل عنهم فلذوا بالفرار مستقلين دراجتهم النارية أمام كوبري عزبة حنا وانطلقت الأعيرة النارية على والد العروسة
وكان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطار من مركز شرطة الزقازيق يفيد بمقتل كهربائى ويدعي حسين.أ ويبلغ من العمر 43 عام إثر إصابته بثلاث أعيرة نارية وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مقر الواقعة
وبالفحص والتحريات وبإتباع الكاميرات الموجودة فى المكان توصلت المباحث إلى مرتكبي الواقعة والتى وقاموا بالقبض عليهم وبالتضييق عليهم تبين أن المتهمين مأجورين من قبل شخص ويدعي محمود ويبلغ من العمر 35 عام وهو ابن شقيقة المجني عليه وإن ما حدث هو بسبب خلاف للمجني عليه لرد ابنته كما افادت التحريات الأولية أن المتهمين قاما بالتربص للمجني عليه أثناء عودته إلى المنزل، وكانا المتهمان ينتظران المجني عليه أمام كوبري عزبة “حنا” تزامنًا مع
وصول المجني عليه مستقلًا سيارة ميكروباص أجرة، وعندما نزل منه، كانا المتهمان يستقيلان دراجة نارية وسددا له 3 أعيرة نارية أودت بحياته، ولاذا بالفرار.
ووجهت النيابة تهمة القتل لهما وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص، وتم تسجيل اعترافات المتهمين في محضر رسمي، وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.