ولا أراكم الله مكروهاً فى عزيزاً لديكم دموع صاحبة الجلالة المسائية تنعى ببالغ الحزن والأسى رحيلها للأبد

كتبت: علا قاسم

ولا أراكم الله مكروهاً
فى عزيزاً لديكم
دموع صاحبة الجلالة المسائية تنعى ببالغ الحزن والأسى رحيلها للأبد

فى صمت مريب رحلت صاحبة الجلالة المسائية التى تعودنا عليها أن تكون رفيق قبل النوم إنها الصحافة المسائية التى تحمل فى جبعتها الكثير من عالم الصحافة كان الخبر فى صورة فاجعة للموظفين والعاملين فى مجال الصحافة المسائية والورقية فى آلم وحزن ودع بعض الصحفيين والموزعين على الأكشاك عشرة عمرهم فما أجمل أن تكون عائداً من عملك فى المساء وتحمل فى يدك جريدة مسائية تتعرف منها على كل ما هو جديد فى الفترة المسائية الكثير من العمال والموظفين والصحفيين ينتابهم القلق عن مصيرهم المحطم التى سوف يكتب لهم بعد إغلاق الصحف المسائية والورقية وهل ستكون بداية سرد لإغلاقات جديدة لباقى الصحف الورقية أم لا صحافة الأمس الورقية فى طي النسيان الأبدية