كتب: محمد وجدى
وكشف بعض الأهالي، أن طفح مياه الصرف الصحي بطريقة غريبة، هو ما أدى إلى انتشار رائحة كريهة وحشرات، وبرغم تلك المعاناة والتى استمرت عشرات السنين، وعدم استجابة الجهاز التنفيذى فى السنوات الماضية لشكاوى الأهالى لوضع حد لتلك المعاناة وخاصة فى فصل الشتاء والتى يتمنع عدد من التلاميذ التوجه لمدارسهم لكثرة المياه بالشوارع.
إلحقوا ولادنا هتموت
وجه أهالي القرية استغاثات كثيرة طوال السنوات الماضية، ولكن دون استجابة تذكر من المسؤولين، وظلت الشكاوى حبيسة الأدراج، مشيرين إلى أنه حاولوا من قبل تنفيذ مشروع للصرف الصحى بالجهود الذاتية، عن طريق التبرع وشراء قطعة ارض لإقامة محطة معالجة وإقامة مشروع الصرف الصحى بالقرية.